وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة مواصلة العمل من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيرًا إلى رفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، بالإضافة إلى استمرار جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي في العملية التعليمية، بما يسهم ذلك في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزًا في كافة المجالات.
جاء ذلك أثناء اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
كافة الإجراءات التي تم اتخاذها من جانب الحكومة
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على كافة الإجراءات التي تم اتخاذها من جانب الحكومة، من أجل التغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، لافتًا إلى أنه تم استعراض برامج الحكومة من أجل زيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين. جاء ذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية.
ولفت السفير محمد الشناوي إلى أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري على الفئات المستهدفة، بما يشمل تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية، من أجل إحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية. مشيرًا إلى أنه تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعه بشكل متوازن، من أجل ضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأضاف الشناوي أن الاجتماع تناول إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، التي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر، حيث إنها تعتمد على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.