«الشهد والدموع» يتصدر الترند بعد 40 عامًا .. ما حقيقة وجود جزء ثالث؟

بعد أكثر من 40 عاما على عرضه يعود ليتصدر الترند من جديد حيث انه خلال الساعه الماضيه القليله انتشر عدد فيديوهات من مسلسل "الشهد والدموع"

ويتصدر التريند عده مشاهد منه والعجيب ان اغلب مايقوموا بنشر ومشاركة التريند فئاتهم العمريه لم تكن قد عاصرت هذا العمل وقت عرضه مما يجعل العمل مميز ومن الاعمال الخالدة حتي وان مر عليها زمن وعلي النجوم  الذين قدموا هذا العمل بما لهم من جماهيرية كبيرة لدى المشاهدين

الشهد والدموع

مشاهد تصدرت ترند مواقع التواصل الاجتماعي

تصدرت المشاهد المؤثرة والتي جمعت أبطال «الشهد والدموع»، سواء مشاهد «زينب» الفنانة عفاف شعيب، و«حافظ» الفنان الراحل يوسف شعبان، حينما كان يطالبها بإقناع ابنها «خالد ذكي» بترك ابنته «نسرين» بعبارات مؤثرة تجمع بين الانتقام ومشاعر خوف الأب على ابنته، أو مشاهد أخرى لحظة انتصار الحق بعد سنوات من الظلم عانتها أسرة «شوقي» والذي جسده الفنان الراحل محمود الجندي، زوج «زينب»، وأبنائها، بعد استيلاء عمهم على أموال شقيقه.

الشهد والدموع

كما تصدرت  الحالة الرومانسية التي جمعت الفنان خالد ذكي، والفنانة نسرين، والحرب الدائرة بين الانتقام والحب، وأخرى مع الفنانة الراحلة رجاء حسين، في أحد المشاهد مع زوجها والذي كانت تجمعهما حالة احترام الزوجين والتي أدهشت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن غضبها كان سببه أنه لأول مرة في لحظة غضبه لم يقل لها عبارته الدائمة «ست إحسان» ونادها باسمها دون ألقاب وهذا لم تعتاد عليه، كذلك مشهد جمع «زينب» عفاف شعيب، مع زوجة «حافظ» والتي جاءت إلى منزلها لتهددها بالابتعاد عن زوجها.

الشهد والدموع

كواليس مسلسل "الشهد والدموع"

بالنسبه لكواليس "الشهد والدموع" قالت  الفنانة الكبيرة عفاف شعيب، إن العمل كان من المسلسلات التي أحبتها وتعلقت بها، وجمعتها مع الكثير من الفنانين الذي شاركوا بالعمل، لافتة إن الجزأ الأول كان تتعامل كفتاة في مقتبل العمر ابنة الفران جعفر والتي تزوجت «شوقي» محمود الجندي، وهو الأغنى منها، فكانت دائما هادئة وعطوفة. 

وأوضحت الفنانة عفاف شعيب إن المسلسل لم يستخدم فكرة النجم والبطل الأوحد في الأعمال الفنية، قائلة: «ليه بطل واحد أو بطلة واحدة، فين الأعمال الجماعية، علشان إيه يبقى واحد، احنا عملنا مسلسل «الشهد والدموع» كلنا كنا بطولة جماعية ونجحنا كلنا مفيش حد فينا كان وحش». 

الشهد والدموع

حقيقة تقديم جزء ثالث لـ «الشهد والدموع»

واوضحت عفاف شعيب أن الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، كان ينتوي كتابة جزء ثالث من مسلسل «الشهد والدموع» قائلة: «أنه قبل أن يرحل الكاتب عقدنا عدة لقاءات مع الفنان خالد ذكي، ولكن القدر لم يمهل «عكاشة» لكتابة العمل». 

وتابعت  إنها في الجزء الأول استطاعت أن تتماشى مع العائلة وتقوم باحتوائها، مشيرة إلى أن هذا اختلف حينما بدأت الجزء الثاني، وحينما كلمها المخرج إسماعيل عبدالحافظ، وعرض عليها فكرة الجزء الثاني، ليسألها هل تستطيع ولديها استعداد لاستكماله خاصة أنها ستقوم في هذا الجزء بتجسيد دور الأم لترد على الفور بالموافقة وأنها لم تخف تجسيد دور أم رغم صغر عمرها في ذلك الوقت أو بحسابات النجم في ذلك الوقت أن تجسيدها دور الأم سيؤثر عليها إذا قدمته ولكنها لم تخف هذا الأمر وما ركزت عليه فقط هو حبها لتقديم الشخصية وكيفية خروجها على الشاشة.

الشهد والدموع

كما أشارت الفنانة عفاف شعيب، أنها قررت أن تدخل غرفة الماكياج، وكان وقتها الفنانة عبلة كامل، متواجدة وكانت في بدايتها، لتجد عفاف شعيب، نفسها تقوم بالرسم على وجهها بالقلم الأسود، لتظهر بشكل مختلف، حتى تندهش عبلة كامل، بما تفعله، مشيرة إلى أنها ارتدت منديل أو إيشارب لتؤكد أن شخصية زينب الشقيانة والتي أتعبتها السنوات والمعاناة، وكيف أنها تقوم بتربية أبنائها وتعليمهم حتى يصبحوا أفضل من أولاد ابن عمهم حافظ، يجب أن تظهر بهذا الشكل، وأنه كان هناك صراع بين وبين نفسها وتحدي كبير، حتى أنها دخلت أول يوم تصوير ولم يعرفها المخرج إسماعيل عبدالحافظ.