المفتي: حروب الجيل الرابع والخامس لا تقف عند تمييع الدين ولكن تزرع الإلحاد بدعوى الأفكار الجديدة ولا يمكن تجاهلها

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 | 12:17 صباحاً
كتب : محمود الطقش

قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إن دار الافتاء لا تكفر أحد من أهل القبلة طالما أنه يشهد بالله وأن محمد رسول الله، لكنهم يتتبعون الأقوال ويعملون على تفنيد الشبهات.

وأضاف مفتي الجمهورية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي " على قناة "صدى البلد "، أن 

حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا، ولا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها، ولابد من التعامل معها.

وأًضح مفتي الجمهورية أن حروب الجيل الرابع والخامس، هي حروب لا تقف عند تمييع الدين ولا طمس الهوية ولا وأد الشخصية، وإنما تتجاوز ذلك إلى زرع مايسمى بالإلحاد الجديد والمفاهيم الجديدة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مثل الحرية والتنمية والمثلية، والجندر والحركات النسوية.

وأشار مفتي الجمهورية ، إلى أنه لابد أن يكون السلاح مناسب للمواجهة، وفي هذا الصدد دار الإفتاء تعمل على عدة أمور، منها جانب يتعلق بالمواجهة المباشرة، من خلال الرد على الافتراءات ردوداً عملية بشكل مباشر، من خلال منصات إلكترونية.

وتابع  أن دار الإفتاء لها منصات متعددة، منها منصة هداية، وهي منصة تعليمية يراد منها الإعداد للعالم أو الفقيه أو المتدرب الذي يستطيع الجمع بين الوسائل الحديثة والرية الشرعية، بالإضافة إلى مركز بحوث سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلام فوبيا، وهذا المركز قام بحصر الشبهات التي انطلق منها تيار مثل داعش أو جيش النصرة، ويقوم بالرد ردود فكرية من خلال الشبه التي يطرحونها يتم العمل على تفكيكها، وبيان أصولها، ثم الرد عليها.

اقرأ أيضا