كشف الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، الإنجازات التي تحققت من قمة الدول الثمانية الإسلامية، قائلًا إن هذه القمة تأسست منذ عام 1997، واليوم ينعقد نسختها الـ11.
وأكد البرديسي، خلال استضافته على فضائية"إكسترا نيوز"، أن الهدف من القمة هو تعزيز التعاون الاقتصادي، والارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية إلى مستوى في ذلك الدعم، والتمثيل لتلك العلاقات الاقتصادية ما بين هذه الدول الثماني.
واستطرد خبير العلاقات الدولية، أن النجاحات التي حققتها القمة منذ إنطلاقها تتمثل في موضوعات متعلقة بالبيئة، تكنولوجيا المعلومات، ومحاولة الوصول إلى صيغة ضمن نوع من التسهيلات الجمركية، ولكننا لم نصل إلى هذه اللحظة لفكرة سوق حر، ولا اتحاد جمركي.
وتابع: من الأهداف المبتغاه من قمة التعاون الاقتصادي هو الوصول إلى تلك التجارة التفضيلية ما بين هذه الدول الثماني، والوصول إلى مزايا جمركية، ومعاملات خاصة تعود بالنفع على الأعضاء الثمانية، والوصول إلى منطقة تجارة حرة، والقمة تسيير لخطى معقوله ريثما تتحقق هذه الأهداف خاصة في ظل هذه الأعاصير السياسية والاضطرابات الاقتصادية.