مع اليوم العالمي للمهاجرين، أوضح الدكتور تميم عليان، مسؤول قسم الإعلام في منظمة الهجرة الدولية، أن المنظمة تهتم بشكل أساسي بالمهاجرين والأشخاص المتنقلين، بالتعاون مع الحكومات، لتقديم الدعم والمساعدة للمهاجرين خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة.
المساعدات العينية
وتشمل هذه المساعدات العينية، والطبية، والنفسية، بالإضافة إلى الدعم في عملية الاندماج في المجتمعات التي هاجروا إليها.
وقال تميم عليان، خلال مداخلته في فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن أكبر التحديات التي يواجهها المهاجرون في الفترة الحالية هي موجات كراهية الأجانب، التي تظهر من بعض سكان الدول المستقبلة. هذا الشعور يؤدي إلى صعوبة اندماجهم في المجتمع وعدم تمكنهم من تقديم القيمة المضافة المنتظرة منهم.
وأضاف أن بعض الدول تفرض قيودًا تشريعية على دخول المهاجرين أو بقائهم داخل البلاد، مما يدفع العديد منهم إلى اتخاذ المسار غير النظامي للهجرة، أي "الهجرة غير الشرعية".
وتابع قائلاً: "المهاجرون أداة مهمة للتنمية، حيث يساهمون في إثراء المجتمعات وتطويرها، ويزيدون من اقتصادها".