أوضحت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد، أن هذا العام كان لإستعدال البصلة الاقتصادية بعد مرحلة العناء الاقتصادي التي فرضته التداعيات العالمية، ومثلت حالة من الاختناق العالمي، وقلصت النمو في أسواق العالم.
وأكدت وفاء علي، خلال مداخلتها الهاتفية بفضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية استطاعت توصيف الحالة الاقتصادية سريعًا، ووضعت مؤشر للقياس يعتمد على معادلة حقيقية، وهي شراء المستقبل بالعمل الاستثماري، ومزيد من التدفقات الداخلة الخارجية.
وتابعت: كان يوجد عدة عوامل دافعة حققت بها الدولة المصرية نجاحات متعددة كنجحها في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي سجلت صافي استثمارات بلغ 46.1 مليار دولار حتى يونيو 2024، وكان قطاع الطاقة المتجددة له النصيب الأكبر من هذه الاستثمارات لأنه قطاع واعد حيث جذب أكثر من90% من الاستثمارات الأجنبية.