اقتصادي: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منطقة واعدة،تخدم الشرق الأوسط وشمال افريقيا

الاثنين 16 ديسمبر 2024 | 06:21 مساءً
الخبير الاقتصادي أحمد خطاب
الخبير الاقتصادي أحمد خطاب
كتب : مروة الجميل

تُعد المنطقة الاقتصادية  لقناة السويس كأحد المحاور الجديدة في التنمية الاقتصادية ،مما يستدعي تعزيز كافة الفرص الاستثمارية في جميع القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الخدمات اللوجيستية والصناعية ،حيث يهدف المشروع الي تنمية 461 كيلومتر مربع ،بإنشاء مناطق اقتصادية قوية قادرة على تحقيق تنافسية في مجال تقديم الاعمال للمستثمرين المصريين والأجانب.

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منطقة واعدة

قال الخبير الاقتصادي أحمد خطاب في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم " إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منطقة واعدة،تخدم الشرق الأوسط ومنطقة شمال افريقيا ، فمصر لها محاور استراتيجية و تمتلك موانئ جافة وموانئ بحرية كبورسعيد والسخنة ودمياط ،مما يسمح بتغطية السوق المحلي المصري والسوق الأفريقي والتصدير إلى أوروبا حال إقامة مشروعات تنمية متطورة بهذة المنطقة ولكن للأسف واجهت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، بعض التحديات في اتمام عمليات التنمية بسبب اشتعال الحروب بين الكيان الصهيوني وأهالي غزة ،فضلا عن تداعيات الحرب الدائرة لأكثر من 3 سنوات بين الجانبين الروسي والأوكراني ،خاصة أن روسيا تمتلك منطقة روسية في المنطقة الاقتصادية ، وايضا الصين تمتلك منطقة صينية .

انضمام بغض الدول يُعد حافزا قويًا للاستثمار

واوضح خطاب أن من المؤكد  انضمام كُلا من الهند وتركيا يعتبر عاملا قويًا ،يُحفز من الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية ،بالإضافة لعودة العلاقات المصرية التركية ليفوق حجم التبادل التجاري 5 مليار دولار ،ومن ثم عودة العلاقات الودية بين البلدين خاصة مع وجود التشابه في الفكر والعقيدة والثقافة بين البلدين ،مما يُبشر بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين مستقبلا بعد عودة العلاقات الدبلوماسية والتجارية ،واحالتها لمنطقة مزدهرة اقتصاديًا خاصة بعد إيقاف الحروب بين روسيا وأوكرانيا كما وعد الرئيس الأمريكي ،وبين إسرائيل وغزة قبل 20 يناير 2025 ،وتهدئة الأوضاع في لبنان .

مؤهلة لإقامة مختلف المشروعات الهامة

وتابع الخبير الاقتصادي  أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منطقة مؤهلة لاقامة مشروعات المواد الغذائية ،مشروعات الهيدروجين الأخضر ،صناعة السيارات ،خاصة وأن مصر عضو في تجمع دول الكوميسا ، و انضمامها لتجمع البريكس ،مما يجعل الدولة المصرية في محط العامل المشترك لتمرير التبادل التجاري بين دول أفريقيا و دول آسيا ،ومن ثم قليل الضغط على أمريكا وخلق تكتل اقتصادي موازي إلى حد ما للاقتصاد الأمريكي ،مستشهدا بصناعة السيارات الصيني وغزوها للسوق المصري .

اقرأ أيضا