قال زعيم "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف بـ أبو محمد الجولاني، إن ما حدث في سوريا يمثل "انتصاراً" على المشروع الإيراني الذي يشكل تهديداً للمنطقة ككل. وأوضح أن "هيئة تحرير الشام" ليست في صراع مع المجتمع الإيراني، بل تسعى للتركيز على معالجة التدمير الذي خلفه نظام بشار الأسد ولفت إلى أن هذا الوضع لم يكن صدفة، بل تم التحضير له على مدى سنوات.
الدور الدولي والحلول السياسية للأزمة السورية
تابع الشرع في تصريحاته لـ"تلفزيون سوريا" أن الحلول الدبلوماسية تبقى الطريق الأمثل لضمان الأمن والاستقرار في سوريا، بعيداً عن التصعيد العسكري. وأكد على ضرورة التدخل الدولي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، مشدداً على احترام السيادة السورية وضبط الأوضاع في المنطقة. كما أشار إلى التواصل بين فصائل المعارضة السورية والدول الغربية، بما في ذلك بريطانيا، بهدف إعادة تمثيل المعارضة في دمشق وبناء مؤسسات قانونية لدعم الاستقرار في سوريا.