صرح ديفيد ليش، خبير الشؤون السورية وأستاذ بجامعة ترينيتي في تكساس لصحيفة الغارديان، أن بشار الأسد، الرئيس السوري السابق، الذي أطاح به النزاع في بلاده، من المرجح أن يقضي ما تبقى من حياته في روسيا بعيدًا عن الأضواء.
وأوضح ليش أن الأسد وعائلته، الذين يتبنون العلمانية رغم انتمائهم للطائفة العلوية، يجدون في روسيا وجهة أكثر جذبًا من إيران.
وأضاف ليش: "في نظر الأسد، روسيا والرئيس فلاديمير بوتين يوفران حماية أفضل لعائلته من أي محاولات دولية لتسليمه أو محاكمته".
في غضون ذلك، ألقى رئيس الدفاع المدني السوري، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، رائد الصالح، خطابًا من أمام قصر العدل في دمشق وجهه إلى عائلات ضحايا النظام السوري، في مقطع فيديو نُشر على منصة "إكس"، تعهد الصالح فيه بالعمل على محاسبة الأسد قانونيًا، وقال: "أعدكم اليوم، من أمام قصر العدل وليس من أي مكان آخر، بالعمل مع جميع المؤسسات القانونية لمحاسبة رأس النظام على انتهاكاته".