استشهد 28 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال مستشفى كمال عدوان الذي استقبل الجرحى الأربعاء إن عائلة مكونة من ثمانية أفراد بينهم أربعة أطفال ووالديهم وجدانهم، كانوا بين القتلى في غارة إسرائيلية ليلية على مبنى يأوي إليه نازحون في بيت لاهيا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس "استشهد 22 شخصا على الأقل في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بعد أن قصف منزلا لعائلة أبو الطرابيش بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال غزة".
وأضاف بصل أن طائرة إسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ على المنزل حوالي منتصف الليل.
دمرت الغارة المبنى المكون من ثلاثة طوابق بالكامل والذي كان يأوي نحو 30 نازحاً.
وأفادت مصادر طبية أن عدة أشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض حيث لم تتمكن فرق الإنقاذ والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأفاد مستشفى العودة أن غارة أخرى على مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة قتلت سبعة أشخاص على الأقل. وتشير السجلات إلى أن القتلى بينهم طفلان ووالديهما وثلاثة أقارب.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن استشهاد 44786 فلسطينياً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 106188 آخرين.
ولا يزال الآلاف من الضحايا محاصرين تحت الأنقاض وفي الشوارع، مع عدم قدرة فرق الإنقاذ على الوصول إليهم.