قال المهندس محمد سليم، استشاري الطاقة المتجددة، إن ترشيد الطاقة هو وعي وثقافة مجتمع. فمثلاً، عند وضع حرارة التكييف على 24 درجة مئوية، يُعتبر هذا سلوكًا هدفه الترشيد.
ترشيد استخدام التكييف
وأكد محمد سليم، خلال استضافته في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة "الأولى المصرية"، أن ترشيد استخدام التكييف عالي الكفاءة يعد أقل تكلفة على المدى الطويل، على الرغم من سعره المرتفع في البداية.
ولفت الانتباه إلى أن مصطلح "كفاءة الطاقة" يُطلق على الأجهزة المصممة بكفاءة، التي تساعد على الترشيد.
كما أشار إلى أن الطاقة المتجددة، مثل ألواح الطاقة الشمسية، تساهم أيضًا في ترشيد استهلاك الطاقة، خاصة في ظل التكلفة الكبيرة التي تتحملها الدولة لاستيراد الغاز من الخارج لتشغيل الكهرباء.
وأكد أن ما يتم دفعه في فاتورة الكهرباء ليس هو التكلفة الكاملة، إذ يتحمل بعضها وزارة البترول والدولة.
ومن الضروري أن يكون هناك وعي ثقافي ومجتمعي، لأن زيادة الاستهلاك تمثل عبئًا كبيرًا على الدولة، خاصة في المنشآت العامة.