وكيل أوقاف البحيرة يشهد إحتفالية هيئة الرقابة الإدارية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد

شهد الشيخ السيد عبد المجيد وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة ، اليوم الثلاثاء، إحتفالية هيئة الرقابة الإدارية باليوم العالمي لمكافحة الفساد ، بمجمع دمنهور الثقافى.

وذلك فى حضور الأستاذة الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة والأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور .

وبحضور ممثلي الجهات الرقابية والقضائية والنيابة العامة؛ وجهات إنفاذ القانون وقيادات المحافظة، ومديري المديريات وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الأزهر والكنيسة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدد من طلاب جامعة دمنهور.

حيث بدأت الإحتفالية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها عرض فيلم تسجيلي تناول تاريخ هيئة الرقابة الإدارية منذ تأسيسها في الستينيات من القرن الماضي؛ ودورها المحوري في مكافحة الفساد والحفاظ على مكتسبات الدولة.

كما تضمّنت الإحتفالية عروضاً توضيحية حول اختصاصات الهيئة وتأثيرات الفساد السلبية على المستويات الإقتصادية، الإجتماعية، وعرض تقديمي عن الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ودورها في تدريب الكوادر الوطنية، وتبادل الخبرات لتعزيز قدرات أعضاء هيئة الرقابة الإدارية والعاملين بالقطاعين العام والخاص، مما يُعزز قيم النزاهة والشفافية في المؤسسات.

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ أن الدولة المصرية حققت إنجازات غير مسبوقة في هذا المجال، وهو ما نال إشادة محلية وإقليمية ودولية، خاصة بعد إطلاق فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد عام ٢٠١٤ / ٢٠١٨ والتى هدفت إلى الإرتقاء بمستوى الأداء الحكومي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وزيادة الكفاءة المؤسسية وتعزيز الشفافية والنزاهة من خلال سن وتحديث التشريعات الداعمة لمكافحة الفساد، بالإضافة لتحقيق العدالة الإجتماعية عبر رفع المستوى المعيشي للمواطنين وزيادة الوعي بخطورة الفساد وبناء الثقة في مؤسسات الدولة.

يُذكر أن اليوم الدولي لمكافحة الفساد أو اليوم العالمي لمكافحة الفساد ، جاء بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 أكتوبر 2003، اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ، وطلبت إلى الأمين العام أن يكلف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بتولي مهام أمانة مؤتمر الدول الأطراف في الإتفاقية.

واختارت الجمعية العامة يوم 9 ديسمبر سنوياً كيوم دولي لمكافحة الفساد، من أجل إذكاء الوعي عن مشكلة الفساد وعن دور الاتفاقية في مكافحته ومنعه. ودخلت الإتفاقية حيّز التنفيذ في ديسمبر 2005.