تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف تفاصيل ما تم تداوله على أحد الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن الزعم بقيام رجال الشرطة باحتجاز سيدة بأحد مراكز الشرطة بأسيوط بقصد الضغط على ذويها من العناصر الإجرامية لتسليم أنفسهم.
وبإجراء تحريات المباحث تبين عدم صحة ما تم تداوله وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 27 نوفمبر الماضى تبلغ للأجهزة الأمنية بأسيوط بوقوع مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بسبب خلافات حول قطعة أرض بين طرفين.
وخلال القبص على طرفى المشاجرة تبين وجود السيدة المذكورة "تربطها علاقة قرابة بأحد الطرفين" وبفحص موقفها تبين عدم اشتراكها فى الواقعة فتم صرفها من المكان فى حينه دون حدوث ثمة تجاوزات أو اصطحابها إلى المركز.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال طرفى المشاجرة فى إطار من الشرعية والقانون