علق عادل محمود، محلل سياسي، على التوغل الإسرائيلي في سوريا الذي وصل إلى 25 كليومتر إلى الجنوب الغربي من دمشق، أن خروج الأسد أفرح السوريين لكن الجولاني، القائد الأعلى لهيئة تحرير الشام المسلحة، سيبقى مدان إلى حين أن يثبت برائته أنه ذهب لتحرير سوريا ولم يكن قادم لتثبيت التقسيمات.
وأضاف عادل محمود، خلال مداخلته ببرنامج "تغطية خاصة"، المذاع على قناة" القاهرة الأخبارية"، أن التوغل الأسرائيلي ليس متفاجئ به، حيث أنه ذكر قبل عشر سنوات أن سوريا ذاهبة إلى تقسيمات بالمناطق حسب الأقليات إلى أربع جهات، وهم الجيب الدرزي جنوب غرب سوريا برعاية اسرائيلية، شرق سوريا برعاية أمريكية، شمال غرب سوريا برعاية تركية، والجيب العلوي برعاية روسيا.
واستكمل: التوغل التي قامت به إسرائيل جاء تحت ذريعة أن هناك قلق من وجود متطرفين بدمشق، ووصف ذلك أنها شماعة الولايات المتحدة الأمريكية كما جاءت فى شرق البرات بجماعة داعش وأن موضوع داعش مطاطي، وحتى البنتاغون"وزارة الدفاع بالولايات المتحدة" تقول أنا تخاف من انتشار داعش جغرافيًا.