أعلن أحمد الشرع، المعروف سابقًا بأبي محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام"،المسلحة عزمه نشر قائمة بأسماء المسؤولين السابقين في نظام الأسد المتورطين في "تعذيب الشعب السوري". وأكد في بيان على تيليغرام تقديم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم الحرب، متوعدًا بملاحقتهم دوليًا ومطالبة الدول التي لجأوا إليها بتسليمهم. حسب ما ورد فى جريدة الغارديان البريطانية
تأتي هذه الخطوة بعد الإطاحة المفاجئة بالرئيس بشار الأسد من قبل تحالف المعارضة الذي بدأ مفاوضات لنقل السلطة. وأعلن رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي موافقته على تسليم السلطة لـ"حكومة الإنقاذ".
في تطور صادم، عثر مقاتلو المعارضة المسلحة على 40 جثة تحمل علامات تعذيب داخل مشرحة مستشفى حرستا بدمشق، ما أثار دعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وفي سياق متصل، أطلق المرصد السوري لحقوق الإنسان تقارير تفيد بقيام إسرائيل بشن 250 غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية حساسة بعد سقوط الأسد. من جهة أخرى، أعلنت الخوذ البيضاء انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا دون العثور على أدلة لوجود معتقلين في مواقع سرية.
إقليميًا، تسارعت التحركات الدبلوماسية، حيث أجرت قطر محادثات مع قيادات المعارضة لتحديد دورها في مستقبل سوريا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
