قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية المنتشرة في الأراضي السورية موجودة بشكل "محدود" و"مؤقت"، مؤكدًا أن الهدف الوحيد وراء هذا الوجود هو "أمن إسرائيل".
إسرائيل تتوقع نتائج واقعية
وأضاف ساعر في مؤتمر صحفي بالقدس أن المعارضة السورية تتبنى "أيديولوجيات متطرفة"، وأن إسرائيل تتوقع نتائج "واقعية" في تعاملها مع الوضع في المنطقة.
كما شدد على أن إسرائيل مصممة على منع تسليح حزب الله عبر الأراضي السورية، موضحًا أن الهجمات التي نفذتها إسرائيل استهدفت مواقع أسلحة كيماوية وصواريخ طويلة المدى لمنع وقوعها في أيدي أطراف معادية.
سوريا تشهد تطورات مع مغادرة الأسد وتأثير ذلك على مفاوضات غزة
في سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن دخول قوات المعارضة السورية إلى دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد، مع مغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد وتخليه عن منصبه.
ووفقًا للبيانات الرسمية تم اتخاذ ترتيبات لنقل السلطة بشكل سلمي، وأبدى رئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد الجلالي، إستعداده للعمل مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، مؤكدًا أن سوريا قادرة على العودة إلى كونها "دولة طبيعية" وبناء علاقات طيبة مع جيرانها والمجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة أعلن ساعر، أن هناك "مفاوضات غير مباشرة" جارية مع حركة حماس، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد.
وفي وقت سابق، أشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن التطورات في سوريا قد تكون لها تأثير إيجابي على المفاوضات حول الرهائن، موضحًا أن هذه التغيرات قد تساعد في تعزيز الصفقة مع حماس.