شنت الولايات المتحدة سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تنظيم داعش في سوريا مساء الأحد، مستخدمة قاذفات B-52 ومقاتلات F-15 وطائرات هجومية A-10. الهجمات ضربت أكثر من 75 هدفًا للتنظيم بهدف منع استغلاله للوضع الراهن لإعادة تشكيل صفوفه. وقال الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "لن نسمح لداعش بإعادة تشكيل نفسه وسنحاسب أي جهة تتعاون معه."
انهيار مفاجئ لنظام الأسد
تمكنت فصائل تحرير الشام الإرهابية المدعومة من تركيا من السيطرة على دمشق بعد هجوم خاطف، مما أدى إلى انهيار نظام الأسد الذي استمر 50 عامًا. سقوط النظام يشكل نقطة تحول تاريخية، مع تداعيات إقليمية تشمل فقدان روسيا قواعدها العسكرية وتعطيل خطوط الإمداد الإيرانية لحزب الله.
موقف الولايات المتحدة من الأزمة
على الرغم من دعوات سابقة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا، أكدت السيناتور جين شاهين أهمية بقاء 900 جندي أمريكي في البلاد. وأشارت إلى أن وجودهم يضمن منع عودة داعش ودعم حلفاء الولايات المتحدة، مثل إسرائيل والأردن. حسب وكالة رويترز الأمريكية
تعهدات بايدن بالحفاظ على الاستقرار
أكد الرئيس جو بايدن أن القوات الأمريكية ستواصل مهامها في شرق سوريا لحماية الاستقرار وتأمين مراكز احتجاز مقاتلي داعش. يأتي ذلك وسط مخاوف دولية بشأن مصير الآلاف من المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، وإمكانية تحول الفوضى إلى صراع أوسع في المنطقة.