بلح الشام وعنب اليمن.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاثنين 09 ديسمبر 2024 | 12:22 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: يعنى ايه كلمة وطن ، يعنى ايه كلمة وطن ، يعنى ارض حدود مكان ولا حاله من الشجن ، ولا ايه ولا ايه ولا ايه ، شاى بالحليب على قهوه فى الضاهر هناك ، نسمه عصارى السيده ودير الملاك ، يعنى ايه كلمة وطن نشع الرطوبه فى الجدار ولا شمس مغرقه برد النهار ولا امك ولا اختك ولا عساكر دفعتك والرمله نار،يعنى ايه كلمة وطن ، يعنى ريحه يعنى صوت ايام بتشدى فى بعضها وسنين تفوت وما نسافر والحدود يفصل ما بينها الف ميل ، بنسيب سنين الحب والعمر الجميل .

o لعنة الله على الربيع العربى - لقد

وضعوا لنا السم الزعاف فى رحيق العسل ، فلم نذق طعم العسل وإنما تجرعنا السم الزعاف ، وضاعت الأوطان وشردنا فى حانات البلدان ، بلا وطن ، وبلا أحباب ، وبلا خلان ، وبلا رحيق التربة التى نبتنا فيها ، بلا ذكريات ، بلا مقدسات ، لعنة الله على من فرقنا عن الأوطان.

o وضاع بلح الشام وعنب اليمن وضاع تمر العراق و بترول ليبيا وضاع السودان وتقسم لبنان و ضاعت فلسطين ..الحمد لله نعيش فى وطنا آمنين.. كله متوفر غالي و مالو علي العالم كله ..ده احسن من بلا وطن بلا جيش بشعب بيقتل

بعضه و يكسر بلاده ..ربنا يديمها نعمه اللهم احفظ مصر ، وانصرها ببركة اسم الله على كل من يعاديها

o وكم شدة فى الليل ضاقت ، وجاء الصبح فى أبهى انفراجه ، فكيف ينام فى الأسحار عبد له فى النفس عند الله حاجه - اعلم أن لكل شدة مدة وأن على الشدة تنزل المؤونة - لا يدوم شئ مع دوران الفلك وعسى أن تكون الشدة أرفق بك والمصيبة خير لك ، لكل مصيبة غاية ولكل بلية نهاية - لا تعجلن فربما عجلت فيما يضرك ، فالعيش أحلاه يعود على حلاوته بمره ، ولربما كره الفتى أمرآ عواقبه تسره - لا تجزع إذا

حملت هما يقطع النفسا ، فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا - كم من فرج بعد يأس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى - الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم ولا تخلد على مصابها ، بل أنها أقوى من تكون اشتداد وامتداد واسودادآ ، أقرب ما تكون انقشاعآ وانفراجآ ، فيأتى العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان ، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق ، فما هى الإ ساعة ثم تنقضى - إذا اشتد الحبل انقطع ، والمعنى اذا تأزمت الأمور وضاقت فانتظر فرجآ ومخرجآ - العاقل يتعزى فيما نزل

به مكروه بأمرين أحدهما السرور فيما بقى له والآخر رجاء الفرج مما نزل به ، والجاهل يجزع فى محنته بأمرين أحدهما استكثار ما أتى إليه والآخر تخوفه مما هو أشد منه - إن الفرج يأتى من الله على شدة البلاء .

o فحركات التطرف والإرهاب على مر العصور ترغب دائما فى فرض فكرها وسيطرتها على الشعوب تمهيدا للاستيلاء على الحكم ، فالدين هو الشعار الذى تحتمى خلفه تلك الجماعات المتطرفة لخداع العامة والخاصة بأنهم أصحاب رسالة دينية وفى الحقيقة أنهم أصحاب رسالة استعمارية قد يخدع

الدين الزائف بعض الناس وفى حالة فشلهم يلجأوا إلى العنف والتطرف وفرض الرأى على الجميع بالقوة .

o المنطقة العربية شهدت منعطف جديد من الإرهاب والتطرف منذ عام ٢٠٠٥ على يد جماعة الاخوان المحظورة بعد اعلان وزيرة الخارجية الأمريكية شرق اوسط جديد وبدأ معه حروب جيلين من الحروب المعروفة سواء الجيل الرابع الذى يبنى على الشائعات او الجيل الخامس الذى يبنى على التظاهرات المستمرة التى لا تنقطع واعمال الارهاب فى كافة ربوع البلاد حتى يتقن المواطنين ان

دولتهم ضعيفة ويتسرب الشك الى نفوسهم بهشاشتها وهو ما صارت عليه الجماعة المارقة والمحظورة ومعها العناصر الاثارية وان اختلفت الأهداف واصبحت الشائعات يوميآ تطول من يد الدولة وسيطرتها على التحكم فى التصدى لها اضافة الى التظاهرات الدائمة واعمال الارهاب التى انهكت قوى الاجهزة الأمنية على مدار عدة سنوات .

o التاريخ يثبت ان هذة الجماعة المحظورة والموالين لهم من جماعات الأثم والضلال هم جماعات اتخذوا الدين ستار لاهدافهم الاستعمارية ويرغبوا فى فرض

ارادتهم على جموع الشعب وسعوا الى الفرقة بينهم حتى يحققوا اهدافهم الغير مشروعة ونسوا وتناسوا ان هذا الشعب منذ الأف السنين يتعايش رغم الاختلاف فى محبة ووئام ولم يظهر الشقاق الا بعد ان زرعوا بذرته بين ابناء الوطن الواحد وقد تصدت لهم الاجهزة الأمنية عندما حاولوا العبث فى ثوابت العمل فيها او تغير اشخاص من العاملين بها كانوا مكلفين بمتابعتهم امنيآ.

o مصر لها علاقات وطيدة وشراكه طيبة وصداقات مع كل دول العالم ولم تقف مصر فى يوم من الايام

معتدية او باغية على دولة أخرى والتاريخ يشهد بذلك ... فالدولة المصرية دوله عريقة وصاحبة حضارة منذ بداية التاريخ تزيد عن سبعة الاف سنة بل وكانت وماتزال وستكون نبراسآ للعالم اجمع ... فالحكمة ان تعمل كل الدول كما عملت الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة .

o مما لاشك فيه ان الدراما والاعلام والصحف والمجلات لهم دور كبير فى دحر الأفكار المتطرفة من خلال ابراز حقائق تلك الجماعات المتطرفة التى تتخذ الدين ستار لفرض ارادتهم على الشعوب والدول

تمهيدا للقضاء على الانظمة القائمة واحلال الأنظمة الاستعمارية بدلآ منها وهى مراحل تمهيدية بدأت من الحروب الأولى مرورآ بحرب الجيل الرابع والخامس والفوضى الخلاقة والشائعات والحروب المتطورة والحروب الذكية وحروب الشرائح الذكية وحروب الفيروسات وحروب المياة .

o ايها المصريون العظماء اصحاب اقدم حضارة فى تاريخ البشرية ، ايها المصريون الذين كتبتم التاريخ بهذة الحضارة ووصفها احد كتابنا بأن مصر اقدم من التاريخ ذاته ، حافظوا على مصر فى ظل الموجة

الصعبة التى تمر على العالم كله نتيجة الظروف الاقتصادية التى تمر بها كل بلدان العالم ، والتى ترغب الجماعة المحظورة فى تصديرها الى المشهد الحالى ولكن ستمر بأذن الله تعالى هذة الأزمة الاقتصادية اسوة بباقى الأزمات التى مرت على مصر وعلى رأسها أزمة الإرهاب ، وكما مرت كل المحن والشدائد خلال الفترة المنقضية ، تمسكوا بترابها الذى سالت عليه دماء الاف الشهداء للزود عنه ، ايها المصريون اسألوا من ذهبت اوطانهم بكم يفتدوها الآن ليعودوا لاستنشاق عبير ترابها .

o أخسر ما تشاء ولكن إياك أن تخسر وطنآ ، عشت فيه بكرامة وشعرت فيه بالأمن والأمان ، فالأوطان كأحضان الأمهات لا تعوض ابدآ ، وخيانة الوطن أشد فتكآ من العدو ، حفظكى الله يا مصر .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا