أكد ملك الدنمارك، فريدريك العاشر، أن مصر تظل شريكًا حيويًا لبلاده وبوابة مهمة إلى القارة الإفريقية.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر الاقتصادي المصري-الدنماركي، الذي حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الجمعة في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، قال ملك الدنمارك: "مصر بلد جذاب بالنسبة لنا، فهي تمتلك ثقافة غنية، وتاريخًا عريقًا، وشعبًا مضيافًا. ومنذ القدم، كانت مصر مقصدًا للتجارة العالمية.
وفي السنوات الأخيرة، نجحت شركاتنا البحرية في تعزيز حضورها هناك، إلى جانب مؤسسات الرعاية الصحية الدنماركية".
وأشار الملك إلى أن الفرص التجارية في مصر تتكامل مع خبرات الشركات الدنماركية، مما يجعل التعاون الحالي أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأضاف: "اليوم يشهد انطلاق مجلس الأعمال المصري-الدنماركي، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين قطاعي الأعمال في البلدين، واستكشاف فرص جديدة للتجارة والاستثمار، كما نتمتع معًا بفرصة غير مسبوقة لدعم التحول الأخضر، من خلال إدخال تقنيات وحلول مستدامة للطاقة ودمجها في مجتمعاتنا".
وأردف قائلاً: "بعض الشركات الدنماركية تمتلك حضورًا قويًا في السوق المصرية، وبعضها بدأ مشواره حديثًا، بينما لا يزال البعض الآخر يدرس جدوى الدخول إلى السوق المصرية".
وأوضح الملك فريدريك العاشر أن إطلاق مجلس الأعمال المصري-الدنماركي يمثل منصة لا تُقدّر بثمن لتعميق الشراكات على كافة المستويات، وفتح آفاق جديدة، وتعزيز الابتكار، ودفع عجلة النمو المستدام بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة.
واختتم قائلاً: "نبني اليوم قناة جديدة بين بلدينا، قناة تربطنا بمستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا".