شهد الوسط الفني، ضجة كبيرة بعدما أعلن المنتج بلال صبري عن انطلاق تصوير الجزء الثاني من الفيلم الشهير "لحم رخيص"، والذي أثار جدلاً واسعاً عند عرضه لأول مرة عام 1995، حيث يعود العمل بعد نحو ثلاثة عقود ليعيد طرح قضايا اجتماعية ملحة في قالب درامي جريء.
أبطال جدد لفيلم "لحم رخيص"
يشهد الجزء الجديد مشاركة نخبة من النجوم، أبرزهم وفاء مكي التي تعود لتقديم دور محوري، إلى جانب وجوه جديدة مثل بوسي شاهين وحسام حلمي ووائل متولي شيري ومني عز وسما أباظة.
وتدور أحداث الفيلم حول الشخصية التي جسدتها وفاء مكي في الجزء الأول، حيث تتناول القصة تطور العلاقات الاجتماعية في ظل سيطرة منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتيك توك على حياتنا اليومية.
تكنولوجيا وتحديات اجتماعية
يرصد "لحم رخيص 2" التحولات الجذرية التي طرأت على المجتمع المصري بفعل التطور التكنولوجي السريع، وكيف أصبحت هذه التكنولوجيا سيفاً ذا حدين، ففي حين أنها تسهل التواصل وتوسع آفاق المعرفة، إلا أنها تشكل تهديداً خطيراً للروابط الاجتماعية وتثير العديد من التحديات التي تواجه الأجيال الشابة.
طرح القضايا الاجتماعية
يواصل الجزء الثاني من الفيلم طرح القضايا الاجتماعية الشائكة التي تميز الجزء الأول، مثل تجارة الجسد والظروف الصعبة التي تواجه المرأة في المجتمع، إلا أن العمل الجديد يأخذ هذه القضايا إلى مستوى جديد، حيث يربط بها التغيرات التكنولوجية والاجتماعية التي يشهدها العالم المعاصر.