تداولت بعض المواقع الإلكترونية خلال الساعات القليلة الماضية ،أخبارًا تُفيد بتناقص المساحات المزروعة من القطن المصري.
مصر تنتج 2 مليون قنطار قطن.
قال أحمد عياد، رئيس الشعبة العامة للأقطان بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن انتاج الدولة المصرية من القطن بلغ 2 مليون قنطار ،ويتم تصدير 1000000 قنطار ،وتستورد 3 مليون قنطار من دول أوروبية كاليونان وتركيا وغيرها ،موضحًا أن مصانع القطاعي العام والخاص تشتري 300000 قنطار فقط ،سنويًا ،وفقًا لإحصائية هيئة التحكيم.
القطن المصري يواجه حرب تنافسية شرسة.
وأردف رئيس الشعبة العامة للأقطان بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن القطن المصري يواجه حرب شرسة أمام المنافس الأمريكي ،نظرًا لجودته المعهودة ،مما يتطلب دعم الفلاح ،وتحديد سعر مناسب وعادل ،يحقق هامش ربح مثالي للفلاح ،وفي نفس الوقت مناسب لأصحاب المصانع والشركات ، ومن ثم حل هذة المعادلة الصعبة.
أسعار القطن المصري أعلى من المستورد.
وكشف عياد أن أسعار القطن المصري أعلى بكثير من أسعار القطن المستورد ،الأمر الذي دفع أصحاب المصانع والشركات لشراء القطن المستورد ،الأقل تكلفة ،ولكنة حتمًا الأعلى من حيث الجودة ،مما يستوجب إتجاه المصانع المصرية لشراء القطن المصري لاستخدام في الصناعة ،ومن ثم خلق روح التنافس في التصنيع والانتاج ،وضرورة تطوير المصانع بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة ،ومن ثم إعادة إحياء زراعة القطن المصري وإنتاج منتج عالي الجودة ،كما كان سابقًا.
تقنين الاستيراد من الخارج أمر ضروري
وتابع عياد ،أن هُناك أصناف معينة تحتاجها المغازل تستوجب استيرادها من الخارج ،ولكن لابُد من الأخذ في الاعتبار تحديد نظام مقنن لاستيراد القطن من الخارج ،وتطبيق إجراءات احترازية ، مما يوفر العملة الصعبة ،ومن ثم إعادة القطن المصري إلى عرشه ،باعتباره كان الذهب الأبيض ،سابقًا حيث كانت تنتج الدولة المصرية في خمسينات القرن الماضي ،أكثر من 13000000 طن من القطن.