سفينة وادي العريش.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاحد 01 ديسمبر 2024 | 05:41 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: هذة هى مصر وهذة هى الجمهورية الجديدة وهذا هو الرئيس عبدالفتاح السيسى قائدها وباعث نهضتها الحديثة ، الذى وقف من آجل مصر ضد كل المصاعب والمحن والشدائد ووقف بها وسط الأمم ، ليتعجب الجميع كيف كان مصير الدولة المصرية فى الأحداث التى ألمت بها وكانت كفيلة على القضاء على الأخضر واليابس لولا عناية الله اولآ وتضافر شعب مصر مع قائدها وجيشها ورجال أمنها حتى صارت أمم يتندر بها الجميع .

o شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق

مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، اليوم، فعاليات رفع العلم المصري على السفينة "وادي العريش"، أحدث سفن الصب الجاف التي انضمت للأسطول التجاري لشركة الملاحة الوطنية إحدى شركات وزارة النقل، تزامنا مع استقبالها لأول مرة في أحد الموانئ المصرية، وذلك منذ استلامها رسميا في الربع الأول من هذا العام من ترسانة هانتونج الصينية، أحد أكبر الترسانات العالمية المتخصصة في بناء سفن الصب الجاف، وحضر الفعاليات

الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، واللواء طارق عدلي، رئيس هيئة ميناء دمياط، وقيادات النقل البحري.

o يصل إجمالي حمولة السفينة إلى 82 ألف طن وطولها 229 مترا، وعرضها 32.26 متر وغاطس 14.5 متر، وتعد سفينة "وادي العريش" درة الأسطول التجاري الوطني، حيث تم بناؤها وفقاً لأحدث التقنيات من حيث تصميم البدن لخفض استهلاك الوقود، إضافة إلى أن الماكينة الرئيسية من الصانع MAN B&W كما أن السفينة مزودة بأحدث أنظمة

الملاحة، فضلاً عن توافقها مع كافة الاشتراطات البيئية الدولية، وهو ما يؤهلها لتحقيق أفضل تشغيل مُمكن لهذه النوعية من السفن.

o غرفة قيادة السفينة مزودة بأحدث الامكانات، وخرائط الملاحة الالكترونية، التي تتيح هامش أمان أعلى ، وتسعى وزارة النقل لتحديث وتطوير أسطول شركة الملاحة الوطنية وزيادة عدد وحداته ليصل إلى 14 سفينة بإجمالي حمولة تزيد على المليون طن وطاقة نقل تبلغ 10 ملايين طن سنوياً لتتولى تأمين نقل السلع الإستراتيجية الواردة لجمهورية مصر العربية، وخاصة

القمح، لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، حيث بدأت هذه الاستراتيجية بشراء واستلام سفن حديثة من نفس الطراز بحمولة 82 ألف طن للسفينة، وهي السفن "وادي الملكات" ثم السفينة "وادي الملوك"، ثم السفينة "وادي العريش"، بالإضافة إلى التعاقد على بناء سفينتين حديثتين من نفس الطراز والحمولة متوقع استلامها خلال عام 2026، وذلك في إطار الخطة الشاملة لوزارة النقل لتطوير الأسطول البحري التجاري المصري، تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية، ليصل إلى عدد 36 سفينة تجارية عام

٢٠٣٠ قادرة على نقل 25 مليون طن بضائع متنوعة سنوياً بدلاً من 20 سفينة، وذلك لخدمة نقل البضائع الإستراتيجية من الغلال والبترول، وكذا الركاب بين مصر وباقي دول العالم.

o جدير بالذكر أن السفينة "وادي العريش" قد قامت بنقل ما يقرب من 300 ألف طن خلال 4 رحلات منذ استلامها في شهر يناير 2024 حتى شهر أكتوبر 2024 آخرها رحلة قادمة من البرازيل محملة بشحنة ذرة تبلغ 71.5 ألف طن لصالح القطاع الخاص، علماً بأن أسطول شركة الملاحة الوطنية

يحقق أعلى معدلات تشغيل لطاقته خلال هذا العام، وبانضمام هذه السفينة لأسطول الشركة ودخولها الخدمة يكون ما قامت شركة الملاحة الوطنية بإضافته وتطويره وتجديده بالسيولة الذاتية للشركة، ما نسبته 45% من قوام أسطولها التجاري خلال ثلاث سنوات فقط، وهو ما يعد انجازاً غير مسبوق، تسابق فيه وزارة النقل الزمن لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز الأسطول التجاري الوطني، بما يتماشى مع مكانة جمهوريةٌ مصر العربية، الرائدة في مجال النقل البحري الدولي، مضيفا أنه

بالتوازي مع شراء سفن جديدة؛ فإنه يتم تنفيذ كافة الإجراءات والآليات الخاصة بتعظيم وتنمية وتوطين صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بتوطين مختلف الصناعات في مصر، ومنها الصناعات الثقيلة وصناعات بناء واصلاح السفن والصناعات المرتبطة بها.

o السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى أكد أن هناك مجموعة من الثوابت والانجازات التى لأبد من استكمالها والتى بدأت خلال السنوات السابقة لبناء الجمهورية الجديدة وهى مهمة

قومية وهدف فى غاية الأهمية لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصرى الذى اختار الاستقرار والتنمية الشاملة ونبذ الإرهاب والعنف والتطرف ولفظ الجماعة المحظورة التى كادت ان تقضى على الهوية المصرية ، مع استكمال مسيرة الاصلاح السياسى وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية وفتح المجال أمام كل القوى الوطنية بالمشاركة بفاعلية فى النهوض بقضايا المجتمع ، مع مواجهة تحديات الأمن القومى خاصة على الحدود الشرقية ، مع ضرورة أن تكون مصر دولة منتجة قوية

تستكمل بناء الجمهورية الجديدة وتفتح ابواب الأمل أمام اجيال جديدة من الشباب الذى يتوق لمستقبل جديد تتحق فيه آماله وأحلامه ، فقد تصدى للإرهاب وتحمل عناء الاصلاح الاقتصادى ، فالتحديات كبيرة الا أن إرادة الحلول والتصدى للمشكلات تعد خير ضمانة لمستقبل مشرق ينتظر كل المصريين .

o فى هذة الايام الخالدة على جبين مصر وشعبها نتذكر كلمات قالها الزعيم / محمد أنور السادات " جاء اليوم الذى نجلس فيه معا ، لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر

وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيل بعد جيل ، قصة الكفاح ومشاقة ومرارة الهزيمة والآمها وحلاوة النصر وآماله ، نعم سوف يجئ يومآ نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا فى موقعه ، وكيف حمل كل منا الأمانة وكيف خرج الابطال من هذا الشعب وهذة الأمة فى فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضئوا الطريق حتى نستطيع أن نعبر الجسر ما بين ألياس والرجا ، يا ايتها الأم الثكلى ، ويا أيها الزوجة المترملة ، وأيها الأبن الذى فقد الأخ والأب ، يا كل ضحايا الحروب - املئوا الأرض والفضاء بتراتيل

السلام - اجعلوا الأنشودة حقيقية تعيش وتثمر - اجعلوا الأمل دستور عمل ونضال . هذة الذكرى يجب ان نستلهم منها الدروس والعبر ، كيف اجتازت الأمة نكستها وعبرت عبر جسور التخطيط السليم والإرادة الراسخة ، وحكمة القوة ، وشجاعة الرجال لتصل الى قمة المجد والفخر ولتصنع لنا قواتنا المسلحة نصرآ مبينآ ، استعاد به الوطن حدوده وأرضه ، وكرامته وثقته بذاته .

o نبتهل الى الله بأن يساند ويدعم السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ويسدد خطاه فى استكمال مسيرة الاصلاح والبناء والتنمية وأن يعبر

بنا من ثلاثة كبوات تتمثل فى إصلاح الاقتصاد والتعليم والصحة وتشجيع الصناعة والزراعة والبحث العلمى وزيادة الإنتاج ومضاعفة التصدير وتنشيط السياحة .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا