أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن سعر صرف الجنيه قد يشهد تحركات بنسبة 5% ارتفاعًا أو انخفاضًا وفقًا لحركة الطلب على الدولار، مشددًا على التزام مصر بسعر صرف مرن وعدم تكرار أخطاء تثبيت العملة السابقة.
وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن تثبيت سعر الصرف في الماضي كان يُعتقد أنه يعكس قوة الدولة، لكنه أدى إلى مشكلات كبيرة عند اللجوء إلى التعويم بنسب مرتفعة.
وأضاف أن تحرك الجنيه أمام الدولار منذ تعويم العملة في مارس الماضي يتراوح بين 4% و5%، معتبرًا ذلك طبيعيًا ومنطقيًا.
وأشار مدبولي إلى أن تراجع الجنيه لأدنى مستوياته عند 49.8 جنيه مقابل الدولار مؤخرًا مرتبط بالضغوط العالمية، مثل الانتخابات الأميركية، مما عزز قوة الدولار عالميًا.
وأكد أن الحكومة ملتزمة بتلبية احتياجات السوق من العملة الصعبة دون قيود، وأن تحركات الجنيه تخضع لقواعد العرض والطلب في إطار سوق حرة.