أكدت فصائل مسلحة، أنها سيطرت على مطار أبوالضهور العسكري بريف إدلب الجنوبي، و تمكنت أيضاً من السيطرة على بلدة معصران شرقي إدلب السورية ونجحت في الخول إلي القاعدة الروسية التي انسحبت منها القوات الروسية، بحسب ما نقلت «سكاي نيوز عربية».
وكانت الفصائل المسلحة، أعلنت في وقت سابق علي سيطرتها على مبنى محافظة حلب والقصر البلدي ومقر قيادة الشرطة وقلعة حلب وجامعة حلب وسط المدينة.
ونجحت الفصائل المسلحة السورية، في السيطرة على مناطق وسط حلب وأخرى في ريف إدلب شمال غرب البلاد، في هجوم هو الأول من نوعه منذ 5 سنوات، خلال 48 ساعة.
وأضافت الفصائل المسلحة انها تمكنت من السيطرة على قلعة حلب والجامع الأموي في المحافظة بعد دخولها المدينة والعديد من أحيائها، إلى جانب حظرها التجول في المدينة حتى صباح غدا حفاظا على سلامة المدنيين.
في المقابل، نقلت وكالة «رويترز» عن 3 مصادر بالجيش السوري قولها: إن الجيش أغلق الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب بعد أن صدرت تعليمات للقوات باتباع أوامر انسحاب آمن من الأحياء التي اجتاحها المسلحون، لافتة إلى أن هذه الخطوة أغلقت المدينة فعليا بعد إصدار الجيش تعليمات عند نقاط التفتيش خارج المدينة بالسماح فقط لقوات الجيش بالمرور والدخول.
وأفادت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق بأن قواتها استعادت السيطرة على نقاط خسرتها في وقت سابق، مضيفة أنها تواصل التصدي لهجوم من قبل «المجموعات الإرهابية» وكبدتها خسائر كبيرة.
وأكد مصدران عسكريان سوريان لـ«رويترز»، أن دمشق تتوقع وصول عتاد عسكري روسي جديد إلى قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في سوريا خلال 72 ساعة.
بينما قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها الجوية قضت على 200 مسلح في محافظتي حلب وإدلب خلال يوم واحد، مشيرة إلى أن الوضع في المحافظتين يتفاقم وأن القوات الروسية تقدم الدعم للجيش السوري في مواجهة هذه التشكيلات.