تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
ينعقد غداً أول اجتماع للجنة الإشراف الخماسية على تطبيق قرار وقف النار وهي تضم: "الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل والأمم المتحدة" في مقر اليونيفيل بالناقورة حيث تتولى بحث الانتهاكات التي أعلن الطرفان عن حدوثها خلال اليومين الماضيين.
وتقضي بنود الإتفاق بتراجع قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (30 كلم عن الحدود مع إسرائيل)، ونشر قوات الجيش اللبناني في منطقة جنوب النهر على أن يتسلّم الحيش اللبناني المواقع التي يسيطر عليها حاليا الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
خرق اتفاق وقف إطلاق النار
يتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار لليوم الثالث على التوالي هذا الإتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، لإنهاء الصراع الذي اندلع بالتوازي مع الحرب في غزة. حيث اقتحمت 4 دبابات إسرائيلية وجرافتان أحد الأحياء الغربية في بلدة الخيام الجنوبية، تزامناً مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدتي مركبا وطلوسة، واستمرت قوات الإحتلال بعمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة في مارون الرأس.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه قصف من الجو هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان. ونشر مقطع فيديو يظهر قصفه من الجو لما زعم أنها منصة إطلاق صواريخ موضوعة على ظهر شاحنة تتحرك ببطء، واندلاع النيران فيها. وفي وقت سابق الجمعة، أطلق جنود الإحتلال النار على سكّان بلدة الخيام جنوب لبنان أثناء تشييع جنازة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
حظرتجول على السكان جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي من وقف اطلاق النار حظر تجوّل ليلا في جنوب لبنان قائلاً "يُمنع منعا باتا التنقّل أو الانتقال جنوب نهر الليطاني بدءاً الخامسة مساء الجمعة وحتى الساعة السابعة صباحاً وقد نشر جيش الإحتلال في وقت لاحق قائمة تضم أكثر من 60 بلدة لبنانية، تم منع سكانها من العودة إليها.
ضحايا عدوان الإحتلال على لبنان
وتسبب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل لمدة عام في مقتل 3960 على الأقل منذ أكتوبر 2023، وفق وزارة الصحة اللبنانية. بجانب نزوح مئات الآلاف من منازلهم من الجنوب الى الشمال. وعلى الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 80 عسكرياً و50 مدنياً على الأقل بحسب السلطات.
بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقعه لمدة 60 يوماً
صرح مسؤول أميركي للصحافيين طالباً عدم الكشف عن هويته، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في مواقعه بموجب الاتفاق، ولكن ستنطلق فترة مدّتها 60 يوما يبدأ خلالها الجيش اللبناني وقوات الأمن الانتشار باتجاه الجنوب وخلال هذه المدة، تنسحب إسرائيل تدريجياً بدون ترك فراغ يمكن لحزب الله أو تنظيمات مسلحة استغلاله.