وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: القيم الأخلاقية تتلاشى هذه الأيام. وينشغل الكبار عن الصغار، وينشغل الصغار بالاستمتاع بحياتهم ، لديهم القليل من الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية أو شؤون الأسرة ، عندما تتعارض قيمك الشخصية مع قيم البيئة التي تعيش فيها ، فإن كونك صادقًا مع نفسك يمكن أن يكون صراعًا!!
o المجتمع الشرقى والمصرى بالذات له معتقداته الدينية وتقاليده واعرافه المستقرة فى وجدان كل مصرى ومصرية من قديم الآزل ، وأصبحت دليل يسير عليه الجميع بلا استثناء ، ولكن ظهرت علينا فى
الآونة الأخيرة ، بعض الهفوات التى تصدر عن قلة من الشباب والفتيات نسوا وتناسوا فيها المعتقدات والتقاليد والأعراف ، واتجهوا إلى تقليد العادات السيئة الموجودة بالغرب الذى منح الحرية دون مراعاة للأديان والقيم والأخلاق ، فظهرت علينا حوادث نكراء ، المجتمع المصرى منها براء ، ولا تمت لنا أو لديننا سواء الإسلامى أو المسيحى من قريب أو بعيد ، نشهد الله جميعآ أننا لا نقبل بها من قريب أو بعيد ، فمازال الخير فى وفى أمتى إلى يوم الدين .
o كشفت تحقيقات النيابة العامة أن
الدافع وراء قتل عامل والده بمدينة اوسيم - الجيزة ، هو خلافات على مبلغ مالى بينهما، تطور الأمر بينهما إلى مشاجرة وتعدى فيها المتهم على والده بعصا خشبية أودت بحياته.
o وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت الأجهزة الأمنية بالتحقق من الصحيفة الجنائية له للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات ، ووجهت له تهمة القتل.
o كانت مديرية أمن الجيزة، تلقت بلاغا يفيد مقتل مسن داخل مسكنه في أوسيم، انتقلت قوة أمنية إلى
مكان البلاغ، وتبين أن المجني عليه تعرض لاعتداء بعصا خشبية، على يد نجله، بسبب خلاف على مبلغ مالي.
o جريمة قتل أخرى بشعة نفذها 5 أشقاء بمساعدة زوجة والدهم، على قتله انتقامًا منه بسبب اعتدائه جنسيًا على شقيقتهم، بمحافظة الشرقية، فعقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص منه ليتحول المجني عليه لجثة هامدة بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.
o اعترف المتهمون بارتكاب جريمتهم ضد والدهم، بالاشتراك مع زوجته، بعد أن عاشر ابنته، المتهمة
الخامسة، رغمًا عنها عدة مرات، فاتفق الإخوة على قتل والدهم والتخلص منه من خلال تهميش رأسه باستخدام آلة حادة «إيد هون»، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.
o وتبين من تحريات المباحث أن المتهمين قتلوا والدهم بعد تنويمه عن طريق وضع عقار منوم له في مشروب، وهشموا رأسه ثم قطعوا جثته وألقوها في منطقة زراعية بالقرب من إحدى قرى فاقوس، التابعة لمحافظة الشرقية ، وقال المتهم الأول، خلال تحقيقات النيابة العامة: «قررنا نقتله بعد ما عاشر
أختنا غصب عنها كذا مرة وقولنا لازم ننتقم منه ومراته ساعدتنا». وألقي القبض على المتهمين بعد العثور على جثة المجني عليه في إحدى المناطق الزراعية، وتبين أن أبنائه وزوجته وراء ارتكاب الجريمة. واتهمته ابنته بالاعتداء جنسيًا عليها ، فأخبرت أشقائها وعزموا على قتل والدهم انتقامًا منه، بمشاركة زوجة أبيهم .
o قضية آخرى :- تبدأ القصة بتراكم المشاكل بين الابن ووالدته وشقيقته بسبب إدمانه على المخدرات واعتياده ضربهم ، إضافة إلى محاولة سابقة لاغتصاب شقيقته ،
بعد أن هرب الابن من المنزل ، عاد بناءً على طلبه ، لكن والده كان قد اتخذ قرارًا مأساويًا للتخلص منه ، ووضع له المهدئات ليتمكن من السيطرة عليه. الأب المتهم اعترف خلال التحقيقات بأنه وضع حبوب مهدئة لابنه ، ثم قيده وألقاه حياً في ترعة المريوطية ليشاهد غرقه ، تم اكتشاف الجثة في حالة تعفن ، وعقب التحقيقات ، تم ضبط الوالد وتقديمه للعدالة.
o الحادثة تعكس التوترات العائلية الناتجة عن الإدمان وسوء السلوك، والتي أدت إلى نهاية مأساوية لابن على يد والده ، وبالرغم من جرم
الأبن وأدمانه للمخدرات والتعدى على والدته وشقيقته بالضرب ومحاولة إغتصاب شقيقته ، الأ أن هذا الأب المكلوم سيندم على فعلته بغض النظر عن العقاب الألهى والقانونى ، فكذلك عقاب اللوم والحسرة لن يفارقك طوال حياته .
o القضية الرابعة تنظر محكمة جنايات سوهاج برئاسة المستشار حمدي عبدالعزيز، أولى جلسات محاكمة تاجر مواشى فى تهامه بقتل ابنه ودفنه داخل برميل ووضع خرسانة عليه في باطن الأرض بمنزله بسبب خلاف مع مطلقته .
o حداد يخطف طفل بدائرة مدينة
نصر لمساومة والده على فدية مائتى ألف جنيه ثم يقوم بقتله ودفنه تحت الخرسانة .
o فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
o وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا
بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض
إرهابي ، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
o ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها .صدق الله العظيم اغوار النفس البشرية بها اسرار دفينة لا يعلمها الا خالقها ، فقد تكون نفس سوية وقد تكون نفس ضلت طريق الصواب وانحرفت الى طريق ليس له رجعة فهناك اخطاء تكون الاولى والاخيرة ، وهناك نفس عندما تخطئ سريعآ ما تعود مرة
اخرى الى الصواب وتتوب الى الله وتستغفر وتندم على ما قصرت فيه وهناك نفوس بشرية طمس الله على قلوبهم فلا يردعهم رادع ولا يعودوا الى طريق الصواب بل ويجودوا فى كل مرة ابشع من المرات السابقة ، ونسأل الله لهم السلامة من هذا الطريق قبل فوات الأوان .