أقرَّ البرلمان الدنماركي فرض ضريبة على انبعاثات الأبقار؛ من أجل حماية المناخ؛ تنفيذا لاتفاقية التحالف الأخضر الثلاثي التي أعلنت عنها في يونيو الماضي.
فرض ضرائب على منتجات الألبان في الدنمارك
جاءت موافقة البرلمان بأغلبية أصوات الأحزاب السياسية، وتسعى هذه الخطوة إلى تطوير قطاع الزراعة وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة.
وحال تنفيذ الضريبة سيلقي هذا القرار بتبعاته على مستهلكي الألبان الدنماركية في العالم، وسيتكبدون أسعارا أعلى للحصول عليها.
وكانت السلطات الدنماركية، في يونيو الماضي، أجبرت أصحاب مزارع الألبان على دفع ضريبة سنوية 672 كرونة، ما يعادل 96 دولارا عن كل بقرة بسبب الانبعاثات المسببة.
متى يتم فرض الضريبة الجديدة؟ وما قيمتها؟
من المقرر أن يبدأ فرض ضرائب الحد من انبعاثات الميثان بدءا من سنة 2030، وستكلف المزارع دفع 300 كرونة، ما يعادل 43 دولارا لكل طن من انبعاثات الميثان، وستزيد إلى 750 كرونة عام 2035.
تقليل انبعاث الميثان
وتهدف هذه الخطوة إلى وضع الدنمارك في مقدمة الدول الساعية لتقليص انبعاثات الغازات من الثروة الحيوانية.
وتمثل الزراعة في الدنمارك أكبر مصدر للانبعاثات، وتهدف اتفاقية التحالف الأخضر الثلاثي إلى استثمار 40 مليار كرونة، وهو ما يعادل 3.7 مليار دولار، في إعادة التشجير وإنشاء الأراضي الرطبة؛ لتحقيق أهداف الدولة المناخية.
وزير التحالف الأخضر يكشف خطة الحكومة
وكشف جيب بروس، وزير التحالف الأخضر، عن خطة الدولة الهادفة إلى تحويل مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية إلى غابات؛ من أجل تحسين استعادة التنوع البيولوجي.
وأضاف أنه سيتم زراعة 250 ألف هكتار من الغابات الجديدة، وإعادة تأهيل 140 ألف هكتار من الأراضي الرطبة.
تقليل النيتروجين
كما تهدف الاتفاقية إلى خفض تلوث النيتروجين بمقدار 13,780 طن سنويا بحلول عام 2027؛ للحد من تأثيراته على الزقاق البحري والمسطحات الساحلية.