في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، نشر جندي إسرائيلي عبر حسابه على "إنستجرام" صورة تظهره وهو يدنس نسخة من المصحف الشريف داخل منزل في منطقة جباليا شمال قطاع غزة. وتفاخر الجندي بهذا الفعل، معتبرًا إياه جزءًا من الهجوم الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على شمال القطاع.
وقد أثارت الصورة موجة واسعة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أدانها العديد من المستخدمين ووصفوها بأنها "جريمة عنف" تجرح مشاعر المسلمين في العالمين العربي والإسلامي.
كما أرفق الجندي الصورة بتعليق، مما أثار مزيدًا من الاستنكار من قبل الشخصيات العامة والمنظمات الحقوقية.
هذه الحادثة أثارت ردود فعل غاضبة من قبل الناشطين الذين وصفوا الفعل بأنه انتهاك صارخ لحرمة الكتب السماوية وحقوق الإنسان. وطالبت منظمات حقوقية دولية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة الجندي المسؤول.
وتأتي هذه الواقعة في وقت حساس إذ يُعتبر هذا التصرف ليس الأول من نوعه. ففي أغسطس الماضي، كانت هناك حادثة مشابهة حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مسجد بني صالح شمال غزة، وأحرقت نسخ القرآن الكريم التي كانت بداخله.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
