وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم "فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا " .صدق الله العظيم
o لم تمضى سويعات عن الجرم الأنسانى الذى ارتكبته الدكتورة وسام شعيب طبية النساء والتوليد بكفر الدوار - محافظة البحيرة - الا وقد خرجت علينا سيدة آخرى من محافظة كفر الشيخ - بمقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تعلن فيها - عن اجراء كافة التحاليل - بمعملها الكائن بمحافظة كفر الشيخ - وقيامها بإجراء تحاليل "DNA" إثبات النسب لعدد من
المواطنين وظهور أغلبية النتائج تؤكد عدم نسب الأطفال لوالديهما.
o حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من روج واذاع الفحشاء بدعوى توجية النصح والارشاد ، أى ارشاد تبتغوه ، أحدثتم الفتنة ، وشوهتم فتيات ونساء مصر ، بدعوى حق أردتم به باطل ، خاب مسعاكم وممشاكم ، ولا سامحكم الله فيما احدثتموه.
o كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى لإحدى السيدات إدعت خلاله عملها فى مجال التحاليل الطبية، وأشارت إلى إجراء عدد من المواطنين
تحاليل إثبات النسب "dna" وظهور أغلبية النتائج تؤكد عدم نسب الأطفال لوالديهما.
o بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن السيدة الظاهرة بمقطع الفيديو حاصلة على بكالوريوس فى العلوم الزراعية مقيمة بمحافظة كفر الشيخ، وتبين عدم كونها طبيبة وإدارتها منشأة طبية "معمل تحاليل بدون ترخيص" وإستخدامها إحدى الصفحات الطبية بمواقع التواصل الإجتماعى للنصب والاحتيال على المواطنين، كما تبين سابقة قيام الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها لإدارتها منشأة طبية
"بدون ترخيص".
o عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بغرض تحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة من أجل الحصول على أرباح مادية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
o المادة 155 من قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ نصت على أنه كل من تدخل في وظيفة من الوظائف العمومية ملكية كانت أو عسكرية من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك أو أجرى عملاً من مقتضيات إحدى هذه الوظائف
يعاقب بالحبس.
o هناك اختلاف بين انتحال الشخصية وانتحال الصفة هو أنه في حالة انتحال شخصية يقوم المتهم بانتحال اسم الشخص المجني عليه والتعامل على أنه هو مثلما حدث في واقعة سفاح الجيزة الشهيرة بانتحال المتهم شخص صديقه والتعامل بالأوراق والاسم الخاص به، ولكن انتحال الصفة تكون بانتحال الصفة الوظيفية أو المنصب الوظيفي أو الرتبة ، وأركان جريمة انتحال شخصية والتي يعاقب عليها القانون فهناك القصد الجنائي وهو معرفة المتهم بالهوية
التي يستخدمها والخاص بشخص آخر ، والفعل المادي استخدامه بالفعل هوية الشخص الآخر سواء بالأسم أو اللقب أو المسمى الوظيفي أو الأوراق والأختام الخاصة به، والضرر وهو أن يتسبب انتحال الشخصية في ضرر على المجني عليه.
o شعب مصر العظيم ... نحن الآن فى خطر على مستقبل هذة البلد التى كرمها الله لابد من اصلاح انفسنا ، لابد من اعادة الترابط الاجتماعى ، لأبد من اعادة صلة الرحم ، لابد من الرجوع إلى الله ، لابد من ترك المعاصى ، لابد من ان
نحمد الله على كل نعمه علينا ، لابد ان نكون على يقين بأن المال لا يجلب السعادة ، بينما السعادة فى الرضا ، السعادة فى القرب من الله ، السعادة فى العطاء ، السعادة فى حسن الخلق ، السعادة فى حب الخير للآخرين ، السعادة فى البسمة لكل من تقابله ، السعادة فى القناعة بأن رزق الله مكتوب لك من قبل ولادتك ، السعادة فى عدم تمنى زوال النعمة ممن حولك ، السعادة فى عدم الغيبة وعدم النميمة وعدم الخوض فى اعراض الناس ، السعادة بقلب متسامح ، السعادة بمد العون للآخرين .
o نداء الى كل المصريين وكل المؤسسات الدينية ، لفضيلة الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، والمؤسسات الاجتماعية والاعلام والأندية ومراكز الشباب والمدارس والجامعات ... عودوا بنا الى الدين السمح واخلاق وشهامة المصريين لموا شمل الأسر التى تفرقت واقطعوا الخرس الزوجى والعائلى وتواصلوا مع أبنائكم وتابعوا اصدقائهم وانصحوهم بالمحبة وخطر الاندماج مع التيارات التى تنادى بأمور لا تتناسب مع
اخلاق المجتمع المصرى واخلاقه وقيمه ، ولا تنسوا ان كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فما زال الخير فى وفى أمتى .
o حافظوا على ارواح البشر فهى زهور زين بها الارض لتزهر وتعمر ولم يخلقها الله لكى نقطفها بالقتل والترويع واستحلال الأعراض .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها
وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .