أعادت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد قضية إمام عاشور لاعب الأهلي إلى نقطة الصفر بعد أن أسدل الستار عليها بحكمها الصادر اليوم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر في واقعة اعتدائه على فرد أمن مول أركان بالشيخ زايد، وإلغاء حكم محكمة أول درجة ببراءته.
المحطة الأخيرة لإمام عاشور في التقاضي
لم يعد أمام اللاعب إمام عاشور إلا محطة واحدة أخيرة، وهي المعارضة الاستئنافية على الحكم الأخير خلال 10 أيام من تاريخ صدور الحكم بالحبس، شريطة الحضور الوجوبي أمام هيئة المحكمة.
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد قضت في جلسة السبت 19 أكتوبر الماضي ببراءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي في واقعة اتهامه بالاعتداء على فرد أمن بمول أركان بمنطقة الشيخ زايد.
طعن النيابة بالاستئناف على براءة إمام عاشور
بعد الحكم تقدمت النيابة العامة بمذكرة استئناف، وجاء فيها أن الثابت في الأوراق أن الدليل يبلغ منتهاه على ارتكاب إمام عاشور لهذه الواقعة، وأضافت أنه يصل إلى أشد درجات قوته حتى يدور الدليل القولي في فلك الدليل الفني بتناغم يستعصي معه أية تناقض أو اختلاف، مشيرة إلى أن الأوراق فاضت بالأدلة القاطعة على إتيان المتهم الجُرم المسند إليه من شهادة شهود وآلات المراقبة والمقاطع المرئية وتحريات جهة البحث. واختتمت مذكرة النيابة الاستئنافية بقولها: لما كانت محكمة أول درجة قضت ببراءة المتهم بشأن تهمة الضرب، وإذ لم يلقَ ذلك الحكم قبولا لدى النيابة العامة الأمر الذي يكون معه جديرا بالطعن عليه بطريق الاستئناف.
إمام عاشور وفرد الأمن