قتلى في غارات إسرائيلية على غزة بينهم طفلان وامرأة" وامرأة، في مناطق مختلفة من القطاع، مع تركيز الضحايا في المنطقة التي تم إعلانها "منطقة إنسانية" من قبل إسرائيل.
في وقت متأخر من مساء الإثنين، استهدفت إحدى الغارات كافتيريا مؤقتة في منطقة المواصي غرب خان يونس، التي كانت مأوى للنازحين. أسفرت الغارة عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، بينهم طفلان، وتم نقل الضحايا إلى مستشفى ناصر.
وأظهر مقطع فيديو من موقع الهجوم رجالًا ينقلون مصابين ملطخين بالدماء من بين الطاولات والمقاعد المصنوعة من صفائح معدنية على الرمال.
تستمر الغارة مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن توسيع المنطقة الإنسانية، مطالباً الفلسطينيين الذين نزحوا من مناطق أخرى في غزة بالتوجه إليها طلباً للسلامة.
يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في مخيمات تمتد في منطقة المواصي وحولها، وهي منطقة نائية تفتقر إلى البنية التحتية والخدمات الأساسية، ما يجعلها مكاناً غير آمن ومهجوراً إلى حد كبير على ساحل البحر المتوسط في جنوب غزة.
وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء، شنت غارة أخرى على منزل في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم امرأة، فضلاً عن إصابة 11 آخرين، وفقاً لما ذكره مستشفى العودة الذي استقبل المصابين.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
