وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: محكمة جنايات القاهرة تصدر حكمآ بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عامآ - ضد طبيب نساء التجمع - والذى يحمل الجنسية الأمريكية بخلاف الجنسية المصرية ، لقيامة بالاعتداء على بناته الثلاثة الذين أتو إلى الحياة - بدون أم - عبر شراء بويضات خارج البلاد ويقمن معه فى منطقة التجمع .
o تعد القضية واحدة من أبشع الوقائع الإنسانية ،حيث عاشت ثلاثة فتيات كابوسًا مظلمًا خلف جدران منزل والدهن ، حين استغل الأب الستيني ويعمل طبيب نساء بإحدى الدول الأجنبية سلطته ومكانته
الاجتماعية ، ليحول فيلته في التجمع الخامس إلى سجن جنسي لبناته القاصرات ، ووفقًا للتحقيقات، لم تملك الفتيات سبيلًا للهرب، حيث استخدم الأب كل وسائل التهديد والعنف لإرهابهن وإجبارهن على الصمت حيال ما يعانينه من انتهاكات جسدية ونفسية ، كانت الفتيات حبيسات فيلا الأب، حيث عُزلن عن العالم الخارجي تمامًا، وقُطعت صلاتهن بأي دعم أو عون خارجي، ومع مرور الوقت، تصاعدت تجاوزات الأب ليحول حياة بناته إلى سلسلة من الاعتداءات المستمرة ، مع تهديده المستمر
بحبسهن أو فرض مزيد من العقوبات إذا كشفن عما يجري ، ورغم رعبهن، استطاعت إحداهن توثيق الاعتداء بكاميرا هاتفها، لتتمكن لاحقًا من إيصال مقطع فيديو يرصد لحظة اعتداء والدها جنسيًا على شقيقتها إلى إحدى السفارات الأجنبية، كون الفتيات الثلاث يحملن جنسية مزدوجة.
o هربت إحدى الفتيات الثلاثة من المنزل لتكشف عن اعتداءات تعرضن لها ، مما أدى إلى تدخل السلطات وفتح التحقيقات، وتم الحكم على الأب بالسجن 15 عامًا في حكم سريع، نظرًا لخطورة
القضية.
o الفتاة التي هربت كانت قد بدأت تستنجد بالمحيطين بها عندما كبرت وأدركت ما يحدث ، بينما تعرضت الشقيقات الأخريات لضغوط شديدة ، جازفت بشجاعة بالإبلاغ عن اعتداء والدها عليهن، موضحة أن شجاعة تلك الطفلة في مواجهة هذا الظرف الصعب كانت حاسمة مما ساعد في تحقيق العدالة.
o القضاء المصري تصرف بسرعة لحماية الفتيات وإعادة الأمن إليهن، مشيرةً إلى أن هذه القضية تعكس التحديات الاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري.
o شاهد عيان على القضية ، سردت تفاصيل معاناة البنات، حيث هربت من والدها بسبب اعتداءاته، وواجهت تهديدات من قبله لمنعها من التحدث، ومع تصاعد الأحداث، بدأت البنات في فهم ما يحدث، مما أدى إلى تدخل السلطات ، واستطردت شاهدة العيان: "المتهم عنده 15 ولد وبنت من زيجات خارج مصر، يعني إجمالي أبناؤه 18 ولكن الـ3 بنات دول بس اللي من البويضات ومن غير أم .
o فتاتان جلستا على مقعد واحد ، داخل قاعة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، أخفتا
ملامحهما خشية التصوير خلسة ، والدموع تنساب بغزارة مع تواصلهما مع أختهما الثالثة التي لم تحضر رفقتهما، حتى أصدرت «الجنايات» حكمها بمعاقبة والدهم الشهير بـ«طبيب التجمع» بالسجن المشدّد 15 عامًا، لإدانته باغتصاب ثلاثتهن وهتك عرضهن بالقوة.
o الفتاتان المجني عليهما، رأتا الأب بالكلابشات في ثانيِ جلسات محاكمته ، والتي شهدت الحكم عليه ، بينما أمر القاضي بإخلاء القاعة من الحضور، فيما كان يستمع لأقوال ابنتي طبيب النساء الذي يحمل وبناته الجنسية الأمريكية.
o سردت الفتاتان في حضور مترجم، كونهما لا تجيدان التحدث باللغة العربية، وقائع التعدي عليهما طوال نحو 3 سنوات مع شقيقتهما الثالثة داخل مسكنهم في الفيلا محل ارتكاب الجرائم.
o لم يكن لبنات «طبيب التجمع» ظهر يحيمهن من جبروت المتهم، عشن رفقة الأب دون أم تعرف بتفاصيل حياتهن، فلم تجد ثلاثتهن سوى توثيق جرائم الأب، بكاميرا التليفون المحمول خاصةً إحداهن، وإرسال ما تحتويه الفيديوهات إلى سفارة دولة أجنبية.
o قصد أحد ممثلي السفارة قسم
الشرطة وبحوزته أدلة إدانة طبيب النساء القادم من الولايات المتحدة الأمريكية إلى القاهرة بعد غربة سنوات طوال، لتتحرك قوة أمنية إلى مسكن الفتيات حيث حكين مأساتهن مع الوالد.
o المجني عليها الأولى ، شهدت أمام النيابة العامة بأن والدها اعتدى عليها جنسيًا بغير رضاها مستغلًا انفراده بها بمسكنه وجردها من ملابسها عنوة، ولم تفلح مقاومتها له لاستقوائه عليها ، المجني عليهما الثانية والثالثة، أكدتا أن الأب منع تواصلهما مع العالم الخارجي، مع تهديده المستمر بحبسهما حال فضح
أمره.
o الأب وقف أمام النيابة، يعترف بجريمته دون اكتراث، قائلًا إنه يعيش رفقة بناته القُصّر منذ وقت طويل، إذ جاء إلى القاهرة في العام 2021 رفقتهن وأقاموا في الفيلا محل سكنهم في التجمع الخامس.
o وقال الأب إنه صوّر وقائع اغتصابه لهن بالهاتف المحمول، وكان يرسل لهن رسائل غرامية أثناء وجودهن بإحدى المدارس الأجنبية التي يدرسن بها، زاعمًا أنه ارتكب جريمته عندما ضبط اثنتين من بناته تعاشران شابين في منزله، وحرر محضرًا ضدهما.
o المتهم ذئباَ ألقت به شهواته في آتون الخطيئة الكبرى، فبات كوحش كاسر انفلت من عقاله ، وشيطان مريد يستبيح الحرمات ويعيث في الأرض فساداَ، لا يعرف للأعراض حرمه، ولا للحرمات قداسة، فلم تكن ضحاياه إلا محارمه، ناسياَ أنه أب ومن المفترض فيه أن يكون حامياَ للعرض لا هاتكا له ببشاعة تشمئز منها الأنفس، وترتعد لها القلوب" ، فخرج الأب عن الناموس الطبيعى لفطرة البشرية، وآكل لحم بناته حياَ ، ونهش عرضه في جرأة غير مسبوقة ، فيها انتهاك صارخ لشريعة السماء، فأحال حياة المجنى
عليهن إلى عذاب نفسى لن يغادرهن ما داموا أحياء ، وصدع في حياتهن صدعاَ يصعب رأبه، ودمر أسرته ، فتشتت ما بين سجنه وبين عار سيلاحقهن".
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .