خلال حملته الانتخابية، وعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بإحداث تغييرات جذرية في سياسة الحكومة الأمريكية، مع التركيز على قضايا مثل الهجرة، الاقتصاد، والسياسة الخارجية. بعض من وعوده الأكثر تكرارًا تشمل:
الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين: تعهد ترامب بترحيل 11 مليون مهاجر غير شرعي من الولايات المتحدة.
إغلاق الحدود الجنوبية وإنهاء حق المواطنة بالولادة: وعد بإغلاق الحدود الجنوبية للبلاد وإنهاء منح الجنسية للأشخاص المولودين في أمريكا إذا كان والديهم مهاجرين غير شرعيين.
فرض تعريفات على البضائع الأجنبية: تعهد بفرض تعريفات جمركية غير مسبوقة على البضائع المستوردة من جميع الدول، بما في ذلك الصين.
التخفيضات الضريبية الموسعة: وعد بخفض الضرائب لصالح الشركات، والعمال، وكبار السن في الضمان الاجتماعي، وأصحاب العقارات في الشمال الشرقي.
تقليص الإنفاق الحكومي: تعهد بتخفيضات ضخمة في الإنفاق الحكومي، بمساعدة شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك.
إصلاح الأنظمة الصحية والغذائية: وعد بإصلاح النظام الصحي والغذائي، بالتعاون مع شخصيات مثل روبرت إف كينيدي جونيور، الذي شكك في لقاح كورونا.
عكس سياسات تغير المناخ: أكد أنه سيقوم بعكس اللوائح المتعلقة بمعالجة تغير المناخ.
بناء درع دفاعي صاروخي جديد: أعلن عن خطط لبناء درع دفاعي صاروخي، بدعم من لاعب اتحاد كرة القدم الأميركي السابق هيرشل ووكر.
ومع ذلك، يظل العديد من هذه الوعود محل شكوك، مع وجود تساؤلات حول مدى قدرتها على التنفيذ، خاصة في ظل وجود الكونغرس والمحاكم على سبيل المثال، يبدوا وعده بإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا "في غضون 24 ساعة" مبالغًا فيه بشكل كبير.
من جهة أخرى يعد تعهده بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين أمرًا مثيرًا للجدل وخطرًا، حيث يمكن أن يتطلب تنفيذه خططًا محددة ودقيقة.
ورغم وجود بعض التصريحات التي تشير إلى أن ترامب قد يكون قد أعد بالفعل سلسلة من الأوامر التنفيذية لإعادة تطبيق سياسات الحدود التي ألغتها إدارة بايدن، إلا أن التفاصيل الدقيقة لهذه الخطط لا تزال غامضة.