فوزي: توجه شركات العقارات المصرية للاستثمار في السعودية بسبب عوامل الجذب

الخميس 07 نوفمبر 2024 | 12:36 مساءً
فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين - صورة أرشيفية
فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين - صورة أرشيفية
كتب : محمد الإمبابي

تتجّه شركات العقارات المصرية إلى الاستثمار في مشروعات بالمملكة العربية السعودية.

شركات عديدة دخلت إلى سوق العقارات بالمملكة مثل صبور مصر وأوراسكوم والعتال وطلعت مصطفى للانشاءات التي تنفذ مشروع إنشاء مدينة بنان داخل السعودية على مساحة 10 ملايين فدان بتكلفة 11 مليار دولارا.

ما أسباب توجه شركات العقارات المصرية للاستثمار في المملكة العربية السعودية؟

توجه شركات العقارات إلى السوق السعودي المستمر منذ العام الماضي، تقف وراءه مجموعة من الأسباب التي خلقت إقبالًا من المستثمريين العقاريين في مصر للاستحواذ على مشروعات الوحدات السكنية ذات المستوى المرتفع والمتوسط والمدن الإدارية.

يقول فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات بالجمعية إن عناصر الجذب متبادلة بين مصر والمملكة العربية السعودية.

عوامل جذب قطاع العقارات في المملكة العربية السعودية

 يوضح فوزي في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن السعودية استثمرت في القطاع العقاري ومشروعات البنية خلال العاميين الماضيين نحو 1.25 تريليون دولار، ولاتزال تسير نحو تنفيذ خطة 2030، وما تشتمل عليه من نهضة في قطاع العمران والتشييد.

ويضيف أن مصر لديها باع كبير في قطاع العقارات بما تمتلكه من خبرات نشأت خلال العشر سنوات الماضية من خلال الاحتكاك بالمشروعات القومية التي انطلقت منذ 2014، ولم يعد لدينا شركة أو اثنين كما كان الوضع في السابق بل لدينا العشرات من شركات المقاولات القادرة على تنفيذ أكبر المشروعات العقارية بأفضل جودة.

شركات العقارات نقاط القوة لديها أكثر

ويؤكد أن نقاط القوة لدينا أكثر، وأهمها الموقع الجغرافي القريب وخبرة الشركات المصرية وانخفاض التكلفة مقارنة بغيرها من شركات في دول أخرى أبرز ما يشجع المملكة العربية السعودية ليس على جذب شركات العقارات فقط بل شركات تسويق ومكاتب استشارات هندسية ومصانع لمواد البناء وأيدي عاملة.

وتابع أن التعاون مع المملكة مفيد للاقتصاد المصري بطرق متعددة بداية من تشغيل الأيدي العاملة الكثيفة في القطاع مرورًا بتصدير مواد بناء وصولًا لجلب عملة أجنبية للشركات المصرية والتي ستضخها مرة أخرى في مشروعات داخلية.