اليوم .. استكمال محاكمة المتهمين بإنهاء حياه «طفل شبرا الخيمة» ضحية الدارك ويب

الاربعاء 06 نوفمبر 2024 | 01:17 مساءً
محكمة
محكمة
كتب : محمود الطحاوي

تستكمل محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولي، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر، محاكمة المتهمين بـ قتل طفل شبرا الخيمة ضحية "الدارك ويب" وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثة المجني عليه للتربح وبيعها على شبكة المعلومات الدولية.

محكمة جنايات شبرا الخيمة

وكانت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، شهدت تشديدات أمنية لبدء جلسة محاكمة المتهمين بإنهاء حياه طفل شبرا الخيمة، وتتم المحاكمة في جلسة سرية مغلقة، كما شهدت جلسة المحاكمة اليوم الأحد، والسماح لدفاع المتهمين بالحصول علي التحقيقات الخاصة بالواقعة من دولة الكويت والتي كان يقيم بها المتهم الثاني في القضية.

محاكمة المتهمين بإنهاء حياه طفل شبرا الخيمة 

وشهدت جلسة محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة والتمثيل بجثته، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، بعد أن أحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبتهما فيما نسب إليهما من وقائع القتل المقترن بالخطف، والاشتراك فيه وإحراز أسلحة بيضاء.

تحقيقات النيابة 

وكشفت التحقيقات النيابة الخاصة بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين هما "ط. أ"، 29 سنة، عامل بمقهى، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي في شبرا الخيمة، و"ع. م ع"، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، وفي يوم 15 أبريل 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، قتل المتهم الأول عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه.

وواصلت تحقيقات النيابة، أن المتهم بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته "عقاقير طبية حزام من الجلد"، وتوجه إلى حيث أيقن وجود المجني عليه بمقهى معلوم لديه سلفا، واستدرجه غدرا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه قاصدا قتله ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية – المرفق بالأوراق – والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضحت التحقيقات، أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم الهدية له بمسكنه، فلما أمن له اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة (290 / 1 ، 3) من قانون العقوبات.

وتابعت التحقيقات، أن المتهم أحرز سلاحا أبيض "سكين" وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "مشرط – حزام من الجلد" دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

وأوضحت التحقيقات، أن اشترك المتهم الثاني بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفا، تحايلا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه.

ووقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضا