صرح وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في بيان صحفي اليوم، بأن إسرائيل تواصل اتباع نفس النهج القصير النظر، حيث تعتقد أن استخدام القوة والإكراه سيضمنان أمنها.
وأكد أن هذه السياسات لن تؤدي إلا إلى يأس الفلسطينيين من حقهم المشروع في تقرير مصيرهم.
وفي سياق حديثه، أشار عبد العاطي إلى أن إسرائيل لجأت على مدار عقود إلى سياسات الاحتلال والاغتيالات، بالإضافة إلى البناء المستمر للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا عبد العاطي إلى ضرورة التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع، مشددًا على أهمية إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية. وأوضح أن ممارسة الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير يعد أمرًا حيويًا لتحقيق السلام المستدام.
كما أعرب عن قلقه من أن استخدام القوة لا يسهم في تحقيق السلام، بل يولد مشاعر الانتقام والعداوة، مما يؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة.
وأكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية، خاصة في ظل الاستفزازات المتكررة.
وأكد عبد العاطي على أهمية السعي الجاد نحو إقامة دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيظل محصورًا في حلقات دائمة من العنف ما لم يتم تحقيق هذا الهدف.
وشدد على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب المنطقة ويلات الحروب والصراعات.
وأعرب عن التزام مصر المستمر بالعمل على تحقيق هذا الحل وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.