عاجل| انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 خلال ساعات

تنطلق الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024 خلال ساعات، وتتجه نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب نحو المواجهة الانتخابية المقررة في الخامس من نوفمبر، وهي واحدة من أقرب المنافسات في التاريخ الأمريكي الحديث.

وتجري الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024 في عدد قليل من الولايات الحاسمة التي تحدد السباق الرئاسي، هناك القليل من الضوء بين المتنافسين قبل يوم الانتخابات.

ومع انطلاق الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024، أقر الآباء المؤسسون لأميركا أن كل ولاية من الولايات الخمسين سوف تصوت لانتخاب الرئيس.

وتجري الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024 في ظل نظام الهيئة الانتخابية المعقد، يكون لكل ولاية عدد معين من "الناخبين"، على أساس عدد السكان. لدى معظم الولايات نظام الفائز يحصل على كل شيء، والذي يمنح جميع الناخبين لمن يفوز بالتصويت الشعبي.

المرشحين يحتاجون إلى 270 صوتا من أصل 538 صوتا

وبما أن المرشحين يحتاجون إلى 270 صوتاً من أصل 538 صوتاً في المجمع الانتخابي للفوز، فإن الانتخابات تميل إلى أن تُحسم في "الولايات المتأرجحة" التي تشهد منافسة شديدة والتي لها تاريخ من التناوب بين المرشحين الجمهوريين والديمقراطيين.

هذا العام، هناك سبع ساحات قتال من هذا القبيل، وكل منها متأرجح ضمن هامش الخطأ.

بنسلفانيا: 19 صوتًا في الهيئة الانتخابية

الانتخابات الأمريكية 2024

كانت ولاية بنسلفانيا ذات يوم ديمقراطية يمكن الاعتماد عليها، لكنها في هذه الأيام لم تعد أكثر صرامة من ولاية كيستون.

فاز الجمهوري ترامب بأكبر ساحة معركة من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة، بنسبة 0.7 نقطة مئوية في عام 2016. وحصل عليها جو بايدن بنسبة 1.2 نقطة مئوية في عام 2020.

وتشتهر ولاية بنسلفانيا بمدن "حزام الصدأ" مثل فيلادلفيا وبيتسبرغ، وقد عانت لعقود من التدهور المطرد في قاعدتها الصناعية الصناعية.

وقام ترامب وهاريس بحملات انتخابية مرارا وتكرارا في الولاية الشرقية، حيث عقد الاثنان مناظرتهما الرئاسية الوحيدة. ويحاول ترامب، الذي نجا من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا في يوليو، مغازلة السكان البيض في الريف وتحذيرهم من أن المهاجرين يتدفقون على المدن الصغيرة.

تروج هاريس للانتصارات الأخيرة في البنية التحتية، وفي بيتسبرغ، حددت خططًا لاستثمار 100 مليار دولار في التصنيع، وهي قضية رئيسية لسكان الولاية.

جورجيا (16)

وكانت هذه الولاية الواقعة في جنوب شرق البلاد بمثابة نقطة اشتعال انتخابية في نهاية الولاية الأولى لترامب، ويحتدم الجدل حولها.

ووجه الادعاء في جورجيا الاتهام إلى ترامب في قضية التدخل في الانتخابات بعد أن اتصل بمسؤولي الولاية وحثهم على "إيجاد" ما يكفي من الأصوات لإلغاء فوز بايدن بفارق ضئيل في عام 2020.

ولكن في دفعة لترامب، تم تعليق القضية مؤقتًا إلى ما بعد الانتخابات.

وكان بايدن أول ديمقراطي يفوز بولاية الخوخة منذ عام 1992. ومن المرجح أن تفيد التغييرات الديموغرافية هاريس، الذي خطب ود ناخبي الأقليات في جميع أنحاء جورجيا.

كارولاينا الشمالية (16)

الانتخابات الأمريكية 2024

صوتت الولاية الجنوبية الشرقية للحزب الديمقراطي مرة واحدة فقط منذ عام 1980، لكن هاريس يعتقد أنها عادت إلى الساحة.

ويتزايد عدد السكان، الذي يبلغ الآن أكثر من 10 ملايين نسمة، ويتزايد تنوعه، مما يفيد الديمقراطيين.

ومما زاد الأمور تعقيدا بالنسبة لترامب أن فضيحة تورط فيها المرشح الجمهوري لمنصب حاكم الولاية أثارت غضب مسؤولي الحزب الذين يخشون من أنها قد تغرق ترامب في سباق متقارب.

وكما هو الحال في جورجيا المجاورة، فإن إحدى العوامل الحاسمة هي مدى تأثير الدمار الذي خلفته العاصفة هيلين، التي دمرت مؤخراً بلدات في غرب ولاية كارولينا الشمالية، على التصويت.

ميشيغان (15)

انقلب ترامب على ميشيغان، معقل الديمقراطيين السابقين، في طريقه لهزيمة هيلاري كلينتون في عام 2016.

أعادها بايدن إلى العمود الأزرق في عام 2020، مدعومة بالعمال النقابيين ومجتمع كبير من السود.

لكن هذه المرة، تخاطر هاريس بخسارة دعم الجالية العربية الأمريكية التي يبلغ قوامها 200 ألف شخص، والتي أدانت تعامل بايدن - وبالتالي هي - مع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

أريزونا (11)

وكانت ولاية جراند كانيون من بين أكثر السباقات تنافسا في عام 2020، حيث فاز بايدن بفارق 10457 صوتا فقط.

ويأمل ترامب أن تؤدي الإحباطات بشأن سياسة الهجرة التي تنتهجها إدارة بايدن-هاريس إلى ترجيح كفة ولاية أريزونا، التي تشترك في حدود مع المكسيك، لصالحه.

وزارت هاريس حدود أريزونا في سبتمبر/أيلول وتعهدت باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة والعمل على إحياء مشروع قانون الحدود الذي وافق عليه الحزبان العام الماضي، والذي قالت إن ترامب "نقله" لأغراض سياسية.

ويسكونسن (10)

خسرت كلينتون ولاية ويسكونسن بعد أن أعطت الولاية مكانًا واسعًا خلال حملة عام 2016.

وكما هو الحال مع ولاية ميشيغان المجاورة للغرب الأوسط، كانت القصة مختلفة عندما كان خصم ترامب هو بايدن، الذي حول عجزًا قدره 23 ألف صوت إلى هامش فوز قدره 21 ألف صوت للديمقراطيين.

ويعتبرها ترامب قابلة للفوز، وقد عقد حزبه مؤتمره الوطني الصيفي هناك.

وبينما تقدم ترامب في وقت مبكر ضد بايدن، جعلت هاريس السباق على مستوى الولاية مثيرًا للجدل.

نيفادا (6)

ولم تصوت ولاية سيلفر، التي يبلغ عدد سكانها 3.1 مليون نسمة، لصالح الحزب الجمهوري منذ عام 2004. والمحافظون، مدعومين بتقدم ترامب مع الناخبين من أصل إسباني، مقتنعون بأن بإمكانهم قلب السيناريو.

حقق ترامب تقدمًا كبيرًا هنا ضد بايدن.

ولكن في غضون أسابيع من أن أصبحت المرشحة الديمقراطية، قامت هاريس – التي روجت لخططها الاقتصادية لمساعدة الشركات الصغيرة ومكافحة التضخم – بمحو هذه الميزة في الولاية الغربية، التي تهيمن صناعة الضيافة على أكبر مدنها لاس فيغاس. 

اقرأ أيضًا| الخارجية الإيرانية: رد طهران على تل أبيب في القريب العاجل