الملك الأردني يدعو المجتمع الدولي لرفض منع إسرائيل لأنشطة "الأونروا"

الاثنين 04 نوفمبر 2024 | 05:55 مساءً
الملك الأردنى عبد الله الثاني مع نظيره الأستونى
الملك الأردنى عبد الله الثاني مع نظيره الأستونى
كتب : آثار سيد

أكد الملك الأردنى عبد الله الثاني ، اليوم الأثنين، على أهمية رفض المجتمع الدولي لإجراءات إسرائيل التصعيدية التي تستهدف منع أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين . الفلسطينيين (الأونروا).

وجاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله الرئيس الأستوني ألار كاريس في قصر الحسينية، في لقاء يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين الأردن وأستونيا في مختلف المجالات.

وأعرب الملك الأردنى عن ضرورة استمرار الدعم الدولي للأونروا ودورها الإنساني الحاسم في دعم اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أهمية حماية هذا الدور من أي تدخلات أو معوقات.

وأكد الملك خلال اللقاء، الذي تبعه اجتماع موسع بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على ضرورة مضاعفة المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، وضمان وصولها وتوزيعها بطرق آمنة وفعالة، لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. كما رحب الملك بالرئيس كاريس في زيارته الأولى إلى المملكة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الوثيقة والمميزة بين الأردن وأستونيا، داعياً إلى الاستفادة من هذه العلاقات في تطوير التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين.

وأشار الملك الأردنى إلى أهمية انعقاد ملتقى الأعمال الأردني الأستوني في عمان غداً، والذي يُعد منصة لدفع التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والأعمال، مشدداً على ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز الروابط بين الشعبين، رغم المسافات الجغرافية. وبيّن جلالته أهمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً في القطاعات الاقتصادية والدفاعية.

من جانبه، أعرب الرئيس الأستوني ألار كاريس عن اهتمامه بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيعها، مؤكداً أن ملتقى الأعمال الأردني الأستوني سيشهد مناقشات حول عدة مجالات للتعاون، مع التركيز على الصناعات الدفاعية والرعاية الصحية، في سبيل بناء شراكات قوية بين البلدين.

وتناول اللقاء بين الملك والرئيس الأستوني التحديات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، حيث أكد الملك عبد الله الثاني على خطورة التطورات الإقليمية الأخيرة وتبعاتها المحتملة على الأمن والاستقرار في المنطقة، محذراً من تصعيد الأوضاع إلى حرب شاملة إذا لم يتم التعامل معها بحكمة. وجدد الملك التأكيد على ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كخطوة أساسية لتجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة.