بعد اكثر من مائه عام تحل علينا اليوم الذكري ال 102 لاكتشاف قدس اقداس الاكتشافات الفرعونية مقبره الملك توت عنخ امون المكتشفه في 4 نوفمبر 1922 من قبل الباحث البريطاني هواردر كارتر .
مقبرة توت عنخ امون
شهره مقبره توت عنخ امون
وقد حققت مقبره الملك الذهبي شهرة واسعه منذ اللحظات الاولي التي وضع كارتر قدمه فيها لانها تعد احد المقابر التي عثر عليها تحتوي علي كامل محتوياتها دون التعرض للسرقة منذ اكثر من 3000 سنه .
وضمت مقبرة الملك توت عنخ آمون أكثر من 5000 قطعة أثرية والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكي، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون سيستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.
مقبره توت عنخ امون
خرجت أول قطعة أثرية من المقبرة وبدأ تنظيف الغرفة الأمامية والتى استغرقت 7 أسابيع، وتم فتح غرفة الفن رسميا فى منتصف شهر فبراير عام 1923، وفى الخامس من أبريل من نفس العام توفى اللورد كارنارفون فشاع حول مقبرة توت عنخ امون وجود لعنة للفراعنة، وانتشرت هذه الفكرة فى العالم، وعقب 6 أشهر من وفاة اللورد كارنارفون عاد كارتر إلى مصر لاستئناف الموسم الثانى للحفائر، وفى 12 فبراير 1924 تم رفع الغطاء الجرانيتى للتابوت
مقبرة توت عنخ امون
على الرغم من ثرواتها المهولة، فإن مقبرة توت عنخ آمون رقم 62 في وادي الملوك متواضعة للغاية من ناحية الحجم والتصميم المعماري مقارنة بالمقابر الأخرى في هذا الموقع وذلك بسبب وصول توت عنخ آمون إلى العرش في عمر صغير جدًا وحكم لمدة حوالي تسع سنوات فقط. يمكن للمرء أن يتساءل ما كان يمكن أن تحتويه مقابر ملوك الدولة الحديثة الأقوياء مثل حتشبسوت وتحتمس الثالث وأمنحتب الثالث ورمسيس الثاني، إذا كان هذا ما تحتويه مقبرة الملك الصبي.
مقبرة توت عنخ امون كما ذاع صيت توت عنخ امون واشتهر بالملك الذهبي نسبه الي كافه ادواته ومعداته المصنوعه بالذهب وبالاخص القناع الذهبي الخاص به فهو يعد احد عجائب الصناعة المصرية القديمة لما يحتوية من دقه عاليه في التصميم والتركيب باعتقد انها مستخدم في صناعته مواد حديثه جدا علي عصر ما قبل الميلاد
وتظل دائما الحضارة المصرية محط انظاز العالم وحيرتها لما تحققه من عجائب
قناع توت عنخ امون