وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم " من قتل نفسا بغير نفس او فساد فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما احيا الناس جميعا" صدق الله العظيم ( المائدة ٣٢ ) .
o تعود أحداث القضية لعام ٢٠٠٥ ، حين تقدمت أسرة مواطن سكندري ببلاغ لأجهزة الأمن يفيد باختفاء ابنها، الذي يعمل في تجارة الأدوات المكتبية، دون أن تتهم أحداً، مؤكدة أنه ليس لديه عداوات أو خلافات مع أحد. وكانت القضية،
o مرت السنوات ولم تعثر أجهزة الأمن على أي خيط قد يقودها للوصول إلى الشاب المختفي، وظلت تراقب
أصدقاءه وشريكه في العمل دون أن تتوصل لشيء يفيد في البحث عنه، حتى يئست الأسرة وقررت استخراج أوراق رسمية بفقدانه.
o وبعد 9 سنوات من الواقعة، وفي العام 2014، قامت صاحبة المحل، الذي تقع به المكتبة الخاصة بالشاب المختفي وشريكه، بالطلب من الأخير إخلاء المكان خلال أيام قليلة نظراً لانتهاء العقد ورغبتها في عدم تجديده ،وخلال عملية الإخلاء، فوجئ الجيران ومالكة العقار بصوت منشار كهربائي يرج أرجاء المكان، فدخلت المالكة لخشيتها من أن يقوم صاحب المكتبة بأداء أعمال
تؤثر على سلامة العقار ، وضبطته يستخدم المنشار في تقطيع جثة شاب ملقاة أمامه لقطع صغيرة ويضعها في أكياس سوداء بجواره. وبتضييق الخناق عليه اعترف بقتل صديقه ووضعه في ثلاجة فريزر اشتراها خصيصاً لهذا الغرض.
o اعترف المتهم بأنه قتل صديقه لخلافات مالية بينهما وأنه كان يزور أهله وأسرته ويشارك في عملية البحث عنه لإبعاد الشبهة عن نفسه. وقيدت القضية برقم 56564 لسنة 2014 جنايات المنتزه أول بالإسكندرية،
o فى واقعة مماثلة قام صاحب محل
مدمن للمخدرات بقتل عشقيته لشكه فى سلوكها وقام واصدقاء السؤ بوضعها بالثلاجة فى القضية المعروفة اعلاميآ " جثة الثلاجة " وتعود أحداث القضية المقيدة، برقم 31730 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الرمل ثان ، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطار من ضباط قسم شرطة الرمل ثان يفيد بقيام المتهم الأول بقتل المجني عليها ،واشتراك المتهمين في الواقعة .
o القضية الثالثة قضت فيها محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة المتهم " م.ج.ح" بالسجن المشدد 25 سنة
عما أسند إليه في واقعة القتل وتعاطي المخدرات ،وتغريمه مبلغ مالي قدرة خمسون ألف جنيه ،وبمعاقبة كل من " س.ك.ا" بالسجن المشدد 7سنوات و" س.ح.م" و" م.ح.ح" و " ا.ع.ك" و" بالحبس لمدة سنة واحده عما أسند إليهم ،والزام المتهمين جميعا بالمصاريف الجنائية، ومصادرة السلاح والمواد المخدرة ، في واقعة قتل سيدة .
o القضية الرابعة تنظر محكمة جنايات سوهاج برئاسة المستشار حمدي عبدالعزيز، أولى جلسات محاكمة تاجر مواشى فى تهامه بقتل ابنه ودفنه داخل برميل ووضع خرسانة
عليه في باطن الأرض بمنزله بسبب خلاف مع مطلقته .
o حداد يخطف طفل بدائرة مدينة نصر لمساومة والده على فدية مائتى ألف جنيه ثم يقوم بقتله ودفنه تحت الخرسانة .
o فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة
230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
o وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب
ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من
العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي ، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
o نداء لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا
بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أين ذهبت أو اختفيت .
o شكرا رجال الشرطة المصرية ، فنحن فى أمن وأمان برعاية الله اولآ ، ثم بمجهوداتكم وتضحياتكم ثانيآ ، حفظكم الرحمن وكلل وسدد خطاكم .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة
المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .