تواجه إسرائيل تحديات متزايدة في مواجهة الطائرات المسيّرة، والتي أثبتت فعاليتها في تنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف إسرائيلية. يشير الخبراء إلى نقاط ضعف كبيرة في الدفاعات الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول فاعلية أنظمتها الدفاعية.
دور الولايات المتحدة والدول الأخرى
تعتبر محاولات إسرائيل لاعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ جزءًا من جهود أكبر تتضمن الدعم من الولايات المتحدة ودول أخرى. فبينما تمتلك إسرائيل تقنيات متطورة مثل "القبة الحديدية" و"آرو 3"، إلا أن هذه الأنظمة لم تكن فعالة بالقدر الكافي ضد الطائرات المسيّرة، خاصة تلك التي تكون بطيئة الحركة.
تعزيز إيران لجهودها
عززت إيران من إنتاجها وتصديرها للطائرات المسيّرة، بما في ذلك إمداد حلفائها في محور المقاومة. تشير التقارير إلى أن إيران قامت بتصدير هذه التكنولوجيا إلى دول مثل فنزويلا وبوليفيا وإثيوبيا، مما يزيد من تحديات الأمن الإقليمي.
نقاط ضعف الدفاع الإسرائيلي
كشف الهجوم الذي نفذه حزب الله باستخدام طائرة مسيّرة من طراز "مرصاد 1" على قاعدة في حيفا، عن عجز الدفاعات الإسرائيلية في التعامل مع الطائرات بطيئة الحركة. بالإضافة إلى ذلك، تتكون هذه الطائرات من مواد أقل من المعادن، مما يجعل من الصعب على أنظمة الرادار تحديدها.
التحديات التقنية
أظهرت التقنيات الحالية أن الطائرات المسيّرة تصدر حرارة أقل مقارنة بالصواريخ التقليدية، مما يزيد من صعوبة الكشف عنها. كما يمكن للطائرات المسيّرة الطيران تحت النطاق الذي تغطيه الرادارات، أو تُصنف أحيانًا كطائرات مدنية.