تعرضت مدينة الطيرة وسط إسرائيل لعملية إطلاق صاروخ أسفرت عن إصابة 19 شخصاً، حسبما أفادت السلطات، فيما أعلن «حزب الله» مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وزارة الخارجية الإسرائيلية صرحت عبر منصة «إكس»: «هذه الإصابات نتيجة ضربة مباشرة لصاروخ أطلقه (حزب الله) على المدينة، مما أدى إلى إصابة 19 مدنياً». وشاركت الوزارة صوراً توضح آثار الانفجار، بما في ذلك فجوة في المبنى المستهدف.
الشرطة الإسرائيلية ذكرت أن أربعة من الجرحى حالتهم متوسطة، بينما كانت إصابات الآخرين طفيفة.
أفاد الجيش الإسرائيلي عبر «تلغرام» أنه حدد مواقع إطلاق المقذوفات من لبنان نحو وسط إسرائيل، وأنه اعترض عدداً منها.
في المقابل، أعلن «حزب الله» أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب فجر اليوم (السبت). وأكد الحزب في بيان له أنه «قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية».
وفي وقت سابق، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق شمال تل أبيب ومحيطها فجر اليوم.
وأعلن «حزب الله» عن قصف بلدتي يسود هامعلاه وبار يوحاي في شمال إسرائيل برشقتين صاروخيتين.
شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية تصعيداً كبيراً من الجانب الإسرائيلي، حيث استمرت الغارات على مختلف مناطق الجنوب اللبناني، مركّزةً على بعلبك ومحيطها في منطقة البقاع. استهدفت الغارات نحو 20 قرية بشكل عنيف، مما أسفر عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 57 قتيلاً، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بما في ذلك عائلات بكاملها قضت نتيجة قصف منازلها.
كما استهدفت إسرائيل ليلاً معابر حدودية بين لبنان وسوريا، بما في ذلك معبر القاع في أقصى شمال شرقي لبنان. وفي الجنوب اللبناني، تواصلت الغارات على عشرات البلدات، منها بلدة تبنين التي أدت إحدى الغارات فيها إلى مقتل شخصين. كما تعرضت بلدة بنت جبيل في القطاع الأوسط لسلسلة غارات، تزامنت مع هجمات على بلدات تول والشهابية ويارون وصربين ومارون الراس وحريص.