تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقدمة من أحمد العربي، رئيس الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات، حيث يطالب فيها بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية بشأن المعاش المبكر وصرف العلاوات الخاصة، في خطوة تهدف إلى ضمان حقوق أصحاب المعاشات المالية.
تفاصيل الدعوى
حملت الدعوى رقم 37386 لسنة 67 ق، وقد تم رفعها ضد كل من رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ووزير المالية، وتهدف الدعوى إلى تدبير الموارد المالية اللازمة لإلزام الجهات المدعى عليها بصرف الحقوق المالية لأصحاب المعاشات، تنفيذًا لحكم المحكمة الإدارية العليا الصادر منذ أكثر من عامين.
تأجيل الجلسة
قررت محكمة القضاء الإداري تأجيل النظر في الدعوى إلى جلسة 25 نوفمبر المقبل، حيث سيتم الاطلاع على تقرير المفوضين، ويهدف هذا التأجيل إلى دراسة الوضع المالي وتأثيره على تنفيذ الأحكام المتعلقة بالعلاوات الخمس لأصحاب المعاشات، مما يعكس تعقيد القضية وأهمية التدقيق في الموارد المتاحة.
حضور الجلسة
حضر الجلسة عدد من كبار السن وأصحاب المعاشات الذين تهمهم القضية، بالإضافة إلى محامين من الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وهيئة قضايا الدولة، ويشير هذا الحضور إلى أهمية القضية وتأثيرها المباشر على شريحة كبيرة من المجتمع المصري، مما يبرز الحاجة الملحة إلى حقوقهم المالية.
المطالب المقدمة
تشمل مطالب الدعوى ضرورة صرف العلاوات الخاصة لأصحاب المعاشات، حيث تنص الأحكام السابقة على حق أصحاب المعاشات في تسوية معاش الأجر المتغير باحتساب 80% من العلاوات الخاصة ضمن المبالغ المحسوبة على معاش الأجر المتغير، وتأتي هذه المطالب في إطار حرص أصحاب المعاشات على تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان مستقبل مالي مستقر لهم.
التأثير المحتمل على أصحاب المعاشات
إذا تم قبول الدعوى وتنفيذ الحكم، فإن ذلك سيؤدي إلى تحسين الأوضاع المالية للعديد من المتقاعدين الذين يعتمدون على معاشاتهم كمصدر رئيسي للعيش، ويعتبر أصحاب المعاشات من الفئات الأكثر ضعفًا، مما يجعل هذه القضية ذات أهمية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.