عبر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو عن صدمته إزاء التصريحات التي تدعو لاحتلال شمال غزة، معتبراً أن هذه الآراء "خطيرة للغاية" وتضر بالحل الوحيد القابل لتحقيق السلام والأمن لإسرائيل، وهو حل الدولتين.
وأكد بارو أن فرنسا فرضت عقوبات على 28 مستوطناً إسرائيلياً متطرفاً.
من جهة أخرى، صرح الوزيران اليمينيان المتطرفان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، برغبتهما في إعادة احتلال جزء من قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل عمليات عسكرية على المنطقة منذ أكثر من عام.
كما تذكّر بارو بأن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة عام 2005، ودمرت المستوطنات، ونقلت نحو 8 آلاف إسرائيلي كانوا يقيمون هناك.
بينما أبدى نتنياهو رفضه لفكرة العودة المحتملة لوجود مدنيين إسرائيليين في المنطقة، التي يسكنها 2.4 مليون فلسطيني، إلا أن بعض الوزراء المتطرفين في حكومته وبعض أعضاء حزب الليكود أشاروا إلى هذا الأمر.
وفي هذا الإطار، جدد بارو دعوته لضرورة "وقف فوري لإطلاق النار"، مضيفاً أن "مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يجب أن يكون نقطة تحول لإنهاء العمليات العسكرية في غزة"، كما ذكرت وكالة فرانس برس.
وشدد على أن "عددًا كبيرًا جدًا من المدنيين قُتلوا، وحدث دمار هائل. ما يجري في غزة منذ عام هو مأساة يجب أن تنتهي".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
