اليوم، وبعد مرور 9 سنوات على الحادث المأساوي 31 أكتوبر ذكرى مؤلمة، حيث شهد هذا اليوم في عام 2015 حادث تحطم رحلة متروجت 9268. كانت الطائرة، من نوع إيرباص إيه 321، في طريقها من منتجع شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ. tragically، فقدت الحياة 224 شخصًا، بينهم 217 مسافرًا و7 من الطاقم، إثر تحطم الطائرة بالقرب من مدينة العريش في مصر. تظل هذه الحادثة تذكارًا مؤلمًا لأسر الضحايا والمجتمع.
حادث الطائرة الروسية كان ضربة كبيرة للسياحة في مصر، حيث أثار تساؤلات حول الأمان في المطارات. بعد سقوط الطائرة، أشار مسؤولون روس إلى أنها تحطمت في الجو، وظهرت شائعات عن مسؤولية "تنظيم الدولة الإسلامية" عن الحادث كنوع من الانتقام. لاحقًا، أكدت موسكو أن الحادث نجم عن زرع قنبلة، وأعلن رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن الهجوم كان إرهابيًا، رغم أن مصر نفت في البداية وجود أدلة على ذلك.
واستبعدت المصادر العسكرية المصرية أن تكون الجماعات المتطرفة في شمال سيناء وراء إسقاط الطائرة الروسية، مؤكدة أن إمكانياتها لا تسمح لها باستهداف طائرات الركاب على ارتفاعات عالية. وأوضحت أن هذه الجماعات تملك صواريخ حرارية فقط، مما يمكنها من استهداف أهداف منخفضة مثل المروحيات، لكنها غير قادرة على التعامل مع طائرات إف 16 أو الطائرات المدنية.
وأشارت مصادر بوزارة الطيران إلى أن الفحوصات الأولية أظهرت أن الحادث كان نتيجة عطل فني، وأنه لم يكن هناك أي ناجين بين الركاب. على الرغم من استبعاد فرضية العمل الإرهابي، قررت وزارة السياحة المصرية وقف جميع رحلات السفاري بدءًا من 31 أكتوبر 2015، وعدم استئناف النشاط حتى التنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة له على التلفزيون: "هل انتهى الإرهاب؟ كلا، لكنه سينتهي إذا توحدنا. الذي أسقط الطائرة الروسية كان هدفه ضرب السياحة والعلاقات مع روسيا، وعزل مصر عن العالم."
توقفت حركة السياح الروس المباشرة إلى منتجعات الغردقة وشرم الشيخ منذ الحادث، حتى جاء 8 يوليو الماضي، حيث أصدر الرئيس الروسي مرسومًا لإلغاء حظر الرحلات الجوية إلى مصر.
على الرغم من ذلك، استمر تدفق السياح الروس إلى مصر عبر رحلات غير مباشرة، نظرًا لجاذبية الأسعار في المنتجعات مقارنة بأوروبا. قد يؤدي استئناف الرحلات المباشرة إلى زيادة كبيرة في حركة السياحة، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الروسية عن "تفاهم مبدئي" بشأن تعويضات لأسر ضحايا الحادث.
عودة السياحة
توقفت الرحلات المباشرة للسياح الروس إلى الغردقة وشرم الشيخ منذ حادث الطائرة، لكن الوضع بدأ يتغير بعد إصدار الرئيس الروسي مرسومًا في 8 يوليو الماضي لإلغاء الحظر.
بينما استمر السياح الروس في القدوم عبر رحلات غير مباشرة، يُتوقع أن يؤدي استئناف الرحلات المباشرة إلى زيادة كبيرة في حركة السياحة، خاصة بعد إعلان وزارة الخارجية الروسية عن "تفاهم مبدئي" بشأن تعويضات لأسر ضحايا الحادث.