دعت المملكة العربية السعودية، إلى عقد قمة عربية إسلامية في 11 نوفمبر لبحث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان.
أعلن ذلك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال فعاليات التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، الذي انطلق اليوم في الرياض.
ويهتم هذا التحالف بترجمة هدف إقامة الدولة الفلسطينية "تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل".
ودعا وزير الخارجية السعودي إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإلى عمل المجتمع الدولي بشكل جماعي لتحقيق السلام في المنطقة، واصفا الوضع في غزة بأنه "مأساوي وكارثي بسبب الحصار الإسرائيلي".
ووضع بن فرحان في كلمته وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية وإقامة الدولة الفلسطينية شرطا للمضي في قضية التطبيع مع إسرائيل.
وأشار إلى أن عدة دول كبرى بدأت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن الجهود جارية لمواصلة الاعتراف ببقية الدول.
وأوضح بن فرحان أن اجتماع التحالف الدولي لدعم حل الدولتين هو الخطوة الأولى من بين عدة خطوات بمشاركة 90 دولة، وستسعى المملكة من خلاله إلى حشد الرأي العام الدولي ضد ممارسات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. الناس.
وفي السياق نفسه، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن قطاع غزة "تعرض لتدمير ممنهج"، ودعا إسرائيل إلى التراجع عن قرارها بحظر الوكالة.
ومن جانبه، قال يسري عبيد، الباحث في العلاقات الدولية، إن نتنياهو لا يريد وقفا لإطلاق النار في غزة.
وأضاف عبيد في تصريحات خاصة لجريدة «بلدنا اليوم» أن التوصل لحل في غزة يعد بمثابة نهاية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار يسري عبيد، إلى أن نتنياهو يحاول توسيع رقعة الصراع وزيادة الاشتباكات مع أكثر من جهة لطول أمد الحرب.