نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، ببالغ الحزن والأسى، الفنان مصطفى فهمي، الذي وافته المنية صباح اليوم بعد صراع مع المرض.
وتقدمت النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي لشقيقه الفنان حسين فهمي وأسرته، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وقالت النقابة في بيان لها إن الراحل مصطفى فهمي ترك إرثًا فنيًا ثريًا وبصمة خالدة في تاريخ الفن المصري، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي تظل في ذاكرة الجمهور.
ويُعتبر فهمي من الفنانين الذين أضافوا عمقًا وتميزًا للسينما المصرية، تاركًا خلفه أعمالًا ستبقى خالدة.
وأضاف البيان: "لقد فقدنا قامة كبيرة من رموز الفن الأصيل، الذي سيظل حاضراً بنتاجه الفني وإرثه الإبداعي الذي لا يُنسى".
مسيرة الفنان مصطفى فهمي بدأت في السبعينيات بفيلم "أين عقلي"، واختتمت بمشاركته في فيلمين "السرب" و"أهل الكهف".
وبدأ مشواره الفني كمساعد تصوير في فيلم "أميرة حبي أنا" عام 1974، ليقدم بعدها مجموعة من الأعمال السينمائية التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا، منها "وجها لوجه"، "لمن تشرق الشمس"، و"الحب في غرفة الإنعاش".
كما أثرى شاشة الدراما من خلال بطولة العديد من المسلسلات الناجحة، مثل "القضبان"، "دموع في عيون وقحة"، و"مأمون وشركاه".
لقد كان فهمي واحدًا من أبرز أيقونات الفن المصري، وسيظل فنه حاضرًا في قلوب عشاقه.