أعلن حزب الله تعيين نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب، بعد مرور شهر على اغتيال حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.
وقد كان قاسم يشغل منصب نائب الأمين العام للحزب، حيث برز اسمه سريعًا كخليفة محتمل لنصر الله بعد اغتياله، ومنذ ذلك الوقت، كان يُنظر إليه باعتباره الأوفر حظًا لتولي القيادة.
عقب اغتيال نصر الله، تصدر اسم نعيم قاسم المرشحين لهذا المنصب، فيما قام خلال الأيام الماضية بإصدار تصريحات باسم الحزب، مؤكدًا أن "الآليات التنظيمية" لانتخاب الأمين العام تجري وفق المخطط.
وفي هذا السياق، كشف مصدر إيراني أن قاسم انتقل إلى طهران في 5 أكتوبر برفقة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وذلك لأسباب أمنية، مع مخاوف من تعرضه لمحاولة اغتيال إسرائيلية، نظرًا لكونه من الشخصيات المستهدفة.