انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، والذي يُعتبر من أبرز المتبرعين لحملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. ووجه بايدن اتهامات لماسك بالكذب حول قضايا الهجرة، مشيرًا إلى أن ماسك بدأ مسيرته في الولايات المتحدة كـ "عامل غير شرعي" قبل أن يصبح أغنى رجل في العالم.
جاءت تعليقات بايدن بشأن إيلون ماسك وتحالفه مع ترامب والنفاق حول قضايا الهجرة بعد نشر تقرير لصحيفة واشنطن بوست، الذي استند إلى مراسلات وسجلات قانونية وأقوال أشخاص ساعدوا ماسك في الحصول على تأشيرة عمل في عام 1996، بعد أن كان يعمل بالفعل في الولايات المتحدة بدون تأشيرة.
وصل ماسك إلى الولايات المتحدة في منتصف التسعينيات، حيث انتقل إلى كاليفورنيا بهدف الدراسة في مدرسة الدراسات العليا بجامعة ستانفورد، لكنه لم يلتحق بالبرنامج الذي زعم قبوله فيه. بدلاً من ذلك، بدأ بتأسيس شركة ناشئة تدعى Zip2 مع شقيقه. وأفادت الصحيفة أن المستثمرين في تلك الشركة كانوا قلقين من احتمال "ترحيل مؤسسهم"، مما دفعهم لمنح ماسك مهلة للحصول على تأشيرة عمل.
من جهته، نفى ماسك ما ورد في تقرير واشنطن بوست، مشيرًا إلى أنه كان لديه الحق في العمل بصورة قانونية في تلك الفترة، مضيفًا عبر منصة إكس أنه كان يحمل تأشيرة جيه-1 قبل الانتقال إلى تأشيرة إتش1-بي.
وحسب التقرير، فإن تأشيرة جيه-1 تتيح للطلاب الأجانب الحصول على تدريب أكاديمي في الولايات المتحدة، بينما تأشيرة إتش1-بي مخصصة للتوظيف المؤقت.
وفي وقت سابق انتقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الرئيس جو بايدن، واصفًا إياه بأنه "دمية قاتمة" تفتقر إلى السلطة الفعلية، وذلك في إطار حديثه عن العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا.
في فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات جديدة تستهدف أكثر من 500 كيان مرتبط بـ "داعمي روسيا وآلتها الحربية"، كما أفادت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأمريكية لوكالة فرانس برس.
وجاء هذا الإعلان في سياق ردود الفعل على وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، وبمناسبة مرور عامين على بدء العملية الروسية في أوكرانيا، وفق ما أوضحه البيت الأبيض.