تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة عايدة عبد العزيز ,حيث نحتفل بإرثها الفني الرائع الذي سيظل شاهدًا على عبقريتها وتميزها, رحم الله الفنانة الكبيرة عايدة عبد العزيز وأسكنها فسيح جناته، ولتستمر أعمالها الفنية في إلهام الأجيال القادمة وإثراء الساحة الفنية المصرية والعربية بإبداعاتها الفنية العظيمة.
وُلدت بقرية دملو بمحافظة القليوبية في 27 أكتوبر عام 1930، ورحلت عن عالمنا في 3 فبراير 2022، تاركة خلفها إرثًا فنيًا يستحق الاحتفاء والتقدير.
بدأت عايدة مسيرتها الفنية كمدرسة في وزارة التربية والتعليم، حيث كانت تشرف على تدريب الفرق المسرحية في المدارس. وكانت أولى أعمالها الفنية في الإذاعة بأوبريت "يوم القيامة" عام 1961، قبل أن تتجه نحو السينما حيث شاركت في عدد كبير من الأفلام مثل "صراع الأبطال" و"علي ورق سيلوفان" و"النمر والأنثى".
تألقت عايدة أيضًا في عالم التليفزيون، حيث قَدَّمت أدوارًا مميزة في عدد من المسلسلات الشهيرة مثل "زينب والعرش"، "المرايا"، "هالة والدراويش"، و"ضمير أبلة حكمت". برزت موهبتها الفنية وتركت بصمتها الفريدة في كل دور قدمته.
عايدة عبدالعزيز
في عام 1962، سافرت عايدة إلى لندن مع زوجها الفنان والمخرج المسرحي أحمد عبد الحليم لمتابعة دراساتها العليا في التمثيل والإخراج. عادت بعد ذلك واستأنفت نشاطها الفني، وتابعت تقديم أعمال فنية متميزة في المسرح والسينما والتلفزيون، محققة نجاحًا كبيرًا وإشادة النقاد والجمهور على حد سواء.
تم تكريم عايدة بالعديد من الجوائز والتقديرات على مسيرتها الفنية الحافلة، وبقيت أعمالها تتردد في أذهان المشاهدين، مما يجعلها واحدة من أبرز نجوم الفن في مصر والوطن العربي. تركت عايدة بصمة فنية لا تُنسى، وستظل ذكراها خالدة في قلوب الجمهور.